وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعات رواية وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعة هاجر صبحي

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

اسم الرواية: وداعا للماريونيت: بين ثنايا الآلام تولد المعجزات

اسم الكاتب: نبيلة عبد الجواد

عدد الصفحات: ٢٦١ صفحة

دار النشر: دار إبهار للنشر والتوزيع

مصمم الغلاف: عبد الرحمن سندوبي

نحن لا نعلم أن ما ارتكبناه كان خطأً إلا بعد حدوثه، والزمن لا يعود لفعل الصواب الذي نراه الآن.. فالذي يحصرُ نفسه في طيات الماضي منتظراً أن يعود فهو الأحمق الخاسر فلولا الماضي ما كان سيعلم الصواب الذي عليه فعله في الحاضر، والذي هو يتهرب منه بمكوثه منتظرا معجزات الزمن!

أرى أن تلك الكلمات التي خطرت لي أثناء القراءة تلخص ما أرادة الكاتبة إيصاله في طياتِ روايتها المميزة، فالحياة التي نحياها الآن قد تكون خلاف ما نريد ونحن نعلم هذا.. لكن نأبى أن نقطع خيوط الماريونيت التي تحكمت بنا كل تلك الفترة، خائفين من سلوك دربٍ جديد وأن ما نعرفه ونحياه الآن خير ٌ من طريق نحبه ولكن لا نعرف ما سيلاقنا فيه.

والحقيقة أن تلك الحياة التي بُنيت على تَحكم الآخرين بنا سواء من خلال العادات والتقاليد وفروض الأهل لتحقيق أهدافهم فينا، ما هي إلا حياة ناقصه خالية من المتعة الحَقة، فأنت تحيا شيء لا تريده وتستمر في تجاهل الإشارات التي تخبرك بأن هذا الطريق ليس لك فقط لخوفك من قطع حِبال الماريونيت!

تناولت الكاتبة من خلال شخوص الرواية والربط بينهم بشكل جيد، قضايا كثير كالهجرة غير الشرعية والجانب الآخر للدول المتقدمة من فقر، جهل وغيرها من الأمور التي يلامسها القارئ خلال حياته اليومية.

الزمان:

دارت أحداث الرواية بين عام 2018 و 2024 منتقلين بين الإسكندرية وباريس من خلال حكايات ابطال الرواية.

الغلاف:

جاء الغلاف ملفت للنظر بألوانه البديعة، يعبر عن هذا الهدوء الذي تسكنه باريس عاصمة الجمال، وتلك الفتاة التي تمثل بطلة الرواية "شمس" معلنة عن واقع جديد بعيدا عن خيوط الماريونيت.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
1 تعليقات