وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعات رواية وداعا للماريونيت : داخل ثنايا الآلام تولد المعجزات > مراجعة مروة أحمد

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

"وداعًا للماريونيت"

رواية تبدأ بمشهد قوي تجذب القارئ، ثم ينتهي المشهد في لحظة فاصلة! ومن بعدها يقف القارئ على عتبات الفصل الأول.

يتلقف الفصل الأول فتجظ نفسك في عرض البحر المتوسط تهاجر مع المدعوه شمس وآخرين، تتقيد حركتك في المركب بسبب الازدحام، تتأمل ظلمة الليل وسواد البحر _ والذي تظنه يشبه حياتك_ ثم يفاجئك أحدهم أن عليك القفز مع البقية! ستكمل الطريق سباحة.

❞ من السهل أن تحب البحر من على الشاطئ. وسط الشروق والغروب والأمطار ومشاعر الأحبة وحلبسة عم إبراهيم على كورنيش الشاطبي، وفريسكا محمود، وجندوفلي عم حمادة، ولكن من الصعب عشقه وأنت مُلقى بمنتصفه وسط أسماكه التي لم يسمح لها القدر برؤيتك، ❝

طاهر، شمس، ليان، ماثيو ومارلي.

تتخبط حياتهم ويشعرون بالتيه، يحاولون النجاة ولكنهم يسقطون

في الوحل، تتشابك خيوطهم وتتعقد وتعلمهم الحياة درسًا لا يمكن أن ينسوه.. تعلمهم أن يقولوا "وداعًا للماريونيت"

هناك من يطبق الدرس مغيرًا حياته وهناك مَن لم يفهم، فيدهسه قطار الحياة بالأيام التي لا تمهل أحد وقتًا أو تقف عند حدث معين.

❞ أُهينت كرامتك بالفعل في الإسكندرية، فلا مانع أن تُهان في باريس أيضًا، لذا تجنبتُ المشاكل.‏ ❝

أحببت تلك الجملة والجمل المشابهة لها والتي تظهر أن هنا مثل هناك فلا هنا عالم أسود ولا هناك عالم أبيض مليء بالأحلام.

الأثنين لونهم رمادي وعلينا التعايش في هذا الرمادي.

الوصف رائع، والسرد تقلب ما بين الفصحى والعامية بسلاسة.

والرواية تنقلت أحداثها ما بين الماضي والحاضر بطريقة جميلة.

الفكرة ليست مبتكرة ولكن عنصر التشويق أجبرني على إكمالها،

أما عن النهاية فأحسست أنها ناقصة او ضعيفة بشكلًا ما.. لم تجب لي عن كل أسئلتي

وكذلك الربط بين الاسم والاحداث لم يكن بالقوة المطلوبة حيث لم يمتزج المعنى بالاحداث بالشكل الواضح او حتى المخفي والذي كنت سأتحمس للكشف عنه.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
1 تعليقات