سقط السمان في الشبك وحيدا وغريبا ، قادما من بلاد الغربة يبحث عن حضن دافئ ليموت
في مائة صفحة تحكي لنا فاطمة قصتها
قصه الفتاة البورسعيدية التي ضحت وشالت الهم
الفتاة التي أحبها الرجال والبحر والمراكب والليل
لااحد يقف أمام فاطمه ولايرفض لها طلب
الفتاة التي تركها حبيبها ولم تترك هي اخواتها لتصبح ام لهم لم تستطع الابتعاد عنهم ولاعن البحر وعن اهلها
الام التي ضحت بنفسها وعملت في البيوت لتربية اخواتها وتعليمهم
كبر أبنائها (اخوتها) أمام أعينها نجحت في تربيتهم ماعدا ذلك الشيطان الذي أعطته روحها وقلبها ولم يحفظ الجميل، ذلك الانتهازي الذي يصعد علي احلام غيره لتحقيق رغباته صاحب مقولة ( تأتي فرصة العمر مرة واحدة ، ونولد فيها أو نموت)
قصة قصيرة عن الالم عن التضحية عن الحب في زمن الحرب
ستصدمك لغة الكاتبة وأسلوبها في بداية القصة ولكنك ستعتاد عليها وتعشقها وانت تستمع لقصة فاطمة في ليلة القبض عليها وهي تقول
شاب شعري ، لن احتاج طرحة ، سأزف بشعري ، غزله الزمن بالفضة البيضاء