خدعة الفلامنجو > مراجعات رواية خدعة الفلامنجو > مراجعة Rahel KhairZad

خدعة الفلامنجو - نهلة كرم
تحميل الكتاب

خدعة الفلامنجو

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

اسم الكتاب: خدعة الفلامنجو (2)

اسم الكاتب: نهلة كرم

دار النشر: المصرية اللبنانية

عدد الصفحات: 168

سنة الاصدار: 2022

التقييم⭐⭐⭐⭐

إذا كانت كلمة الحب ارتبطت في فترة تكويني بكل صفعة آخذها على وجهي، فكان من الطبيعي أن أبحث عن الحب فيما بعد في الصفعات، في العنف بكل أشكاله حتى ولو لم يكن بدنيًا.

الحكي عن لحظات الضعف قد يبدو ضعفًا، لكنه على العكس يمنح قوة، تمامًا مثل خيوط العنكبوت التي تبدو لمن يراها واهنة، يمكن هدمها بأصبع، لكنها في الحقيقة قوية للغاية، ويمكن استخدامها في تضميد الجروح، وإنتاج الأنسجة القلبية، وترميم القلوب، بعد تعرضها للجلطات.

تتحدث الكاتبة عن علاقات الحب السامة واسبابها وما تنتهي إليه، فبعد دخولها في العديد من العلاقات السامة والتي انهارت نتيجة أخرها نصحتها صديقتها المقربة بالعودة للكتابه كما نصحتها بمشاهدة بعض الأفلام الوثائقية عن الحيوانات ومحاولة رؤية وجه الشبه بين حبيبها السابق وتلك الحيوانات في محاولة منها لرؤية العلاقة بوضوح والخروج من الأزمة.

الرواية كانت واقعية جدا في العديد من المواقف وناقشت ايضا تأثير ابسط التصرفات على التنشئة كربط عنف اخوها معها حينما اشتد عودة بأنه يحبها ، وشعورها بالدونية وعدم الاستحقاق نتيجة لجملة والديها أنهم بسيطوا الحال فلا داعي لزيارة الأقارب لهم ، بخلاف استغلال خطيبها لكل كلامها معه وتوظيفه ليشعرها بالدونية وعدم الاستحقاق وزعزعة ثقتها بنفسها وعزلها عن من حولها لتظل هشه ضعيفه.

أحببت فكرة الربط بين سلوك الحيوانات وتصرفات الخطيب، كما استمتعت بالمعلومات المذكورة جدا، بالإضافة الي البساطه في السرد واستخدام اللغة الفصحى.

اعتقد أن عدم ذكر اسم لبطلة الرواية مغزى وإشارة لإحساسها بالدونية والتهميش وقتها.

استمتعت بها على تطبيق أبجد

💟اقتباسات💟

🌹معرفة جانبك المظلم هي أفضل طريقة للتعامل

‫ مع الجوانب المظلمة للآخرين.(‫ كارل يونج )

🌹ليس كل ما يُعرف يُقال، وليس كل ما يُقال حضر أهله، وليس كل ما حضر أهله حان وقته.

🌹المبالغة في التعبير عن القوة تعني العكس تماما.

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق