قصاصات بخط الجدار > مراجعات رواية قصاصات بخط الجدار > مراجعة Shimaa Allam

قصاصات بخط الجدار - سما هاني
تحميل الكتاب

قصاصات بخط الجدار

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

#قراءات_٢٠٢٢

رواية قصاصات بخط الجدار للكاتبة سما هاني.

من إصدار دار إبهار للنشر و التوزيع.

قصاصات بخط الجدار .... ماذا لو صارت الجدران شاهدة على أفعالنا ؟

رحلة جديدة و هذه المرة مع عمل ذا طابع مختلف ، فكرة غريبة متعددة النكهات فالعمل درامى اجتماعى بنكهة بوليسية و لمحة من الرومانسية الممتزجة بعالم الخيال و الفانتازيا.

نبدأ رحلتنا مع يقين طبيبة الأطفال المتزوجة من خالد ضابط الشرطة ، فى مساء إحدى الليالى تسمع صوتًا يُخبرها بمقتل جارتها نرجس التى تسكن بالدور الرابع ، تسمع صرختها بعدها مباشرة فتَهرع لإنقاذها لتُفاجئ بإختفاء نرجس و وجود دماء منقوشة على الحائط بعبارة « يقين ، سامحينىِ إن استطعتِ»

( لقد حدثنى حائط منذ قليل ! جدار لا يملك لسانًا أو فمًا ، بلا عيون و بلا مشاعر ! ليس سوى جماد بلا قيمة معنوية )

ما سر هذا الصوت المجهول؟ هل حقًا تكلم الجدار؟ أم أن يقين على أعتاب الجنون؟

تبدأ التحقيقات و تتابع للكشف عن هوية القاتل و سر اختفاء الجثة؟ لتكون يقين المشتبه الأول به خاصة مع عدم وجود كاميرات ترصد دخول أو خروج أى شخص من العمارة فى وقت الجريمة.

كما يتكرر سماع الصوت نفسه و تتوالى القصاصات الورقية التى تجدها يقين و تحمل الكثير من الخبايا.

( اعرف عنك ما تجهلينه عن نفسك ، أخبرتك من قبل ، سأقص عليكِ الحقيقة فى زمن الزيف و البهتان ، و فى المقابل ستواجهين نفسك المدفونة منذ سنين )

فماذا ستحمل لنا الحكاية من أسرار عن يقين و علاقتها بزوجها خالد و جارتها نرجس ، و عن يونس حبيبها السابق ، و عن كل بطل من أبطال الرواية.... هل ستظل الأشياء كما تبدو أم أن للصورة وجهٌ آخر؟

( لكل سور حائط يطوقه و خلف كل جدار أسرار تنتظر من يزيح عنها ستار غموضها )

الرواية مكتوبة بلغة جيدة تحمل الكثير من العمق ، و تعتمد بالأساس على سرد الشخصيات عن نفسها ، كما جاء ترتيب الأحداث و تصاعدها جيد جداً و سريع بما لا يدع فرصة لتسرب الملل لنفس القارئ ، و النهاية حملت الكثير و الكثير من المفاجأت الغير متوقعة.

تحياتى للكاتبة على الفكرة الغريبة و المختلفة و التى أراها شديدة الواقعية و شديدة الخيال فى آنٍ واحد.

رحلة ممتعة انتهيت منها سريعًا و لم ينتهى أثرها بداخلى.

( ما النفس سوى ورقة هشة يمكن شطرها لنصفين أو تمزيقها لقصاصات تتناثر فى الهواء بجروحها و آلامها و ماضيها و حاضرها )

#قصاصات_بخط_الجدار

#رقم _١٦

#تجربتي_مع_أبجد

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق