النقشبندي > مراجعات رواية النقشبندي > مراجعة Ashrackt Ragab

النقشبندي - رحمة ضياء
تحميل الكتاب

النقشبندي

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

#النقشبندي

الكاتبة: رحمة ضياء

الطبعة: الأولى ٢٠٢٢

الغلاف: عبدالرحمن الصواف (الأكثر من رائع)

عدد الصفحات:٢٢٣

دار النشر: الشروق

(الرواية تحاول بناء سيرة متخيلة للمنشد الصوفي الشهير ؛ الشيخ سيد النقشبندي، وهي سيرة لم يتم تناولها من قبل. قدمت الكاتبة النص الفائز بجائزة خيري شلبي بإحكام لغوي واضح ،يمزق الواقع بالخيال بطريقة مُقنعة على الصعيد الفني . يكشف النص عن جهد كبير بذلتهُ الكاتبة خلال مراحل البحث وعبر التناول الفني المميز لشخصيات العمل).

-        رواية تحملُ كل معاني الدفيء والبهجة والحزن معًا،  فيمكن أن تصنفها أنها حياتك الشخصية المزعجة التي عانيت بها مرارًا وتكرارًا، فكُلنا تلك( النصرة ( التي تلقي ما بجوفها وتُريد إلى شيخُنا (النقشبندي) أن يُنصتُ إليها واذا تحدث أن يُشعرها بالطمأنينة في حضرة الخالق ويُذكرها بنعم الله في تراتيل آياته ، تشعُر بين سطورها بحنين الأمهات في احتضان صغرها من برودة الأيام، وتعيشُ فيها أجواء ريفية وعادات قديمة حتى وإن لم يسبق لك الاستمتاع بهذه الأجواء من قبل .

-        من منا لم يسكُن منزلهُ صراعات وخلافات ومشاكل عديدة بين الاباء والأمهات أعمدة البيت وجدرانها كما يجب وصفهم بها ،فإن لم تكن مشدات لم نشعر بالسعادة قط .

-        في وصف الكاتبة للطريقة النقشبندية أو الخلوتية شعرتُ وكأنني بين حلقات الذكر التي تُشيد في الموالد كما كان يأخذني أبي إلى مولد (الليث بن سعد) في الجمعة الثانية من شهر شعبان وكما رأيتُ الطريقة البرهانية التي تُعد صوفية أيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

-        يمكنكَ أن تعيش تلك الرواية بكل جوارحك،  غصة شديدة انتابتني عند موت الشيخ محمد النقشبندي وحزن السيد ووصفة التي تُقشعر له الأبدان. (فسبحة أحبابك تنفرط حبة تلو الأخرى)

-        معزوفة رائعة بين الماضي والحاضر سردتها في حروف تجعلك تتخيل كل مشهد وكأنكَ تشاهدهُ كفيلم سينمائي.

-        ماذا فعلتي بنا يا رحمة ،ننغمسُ في قراءة السطور ولا نُريد أن نعود إلى تلك العالم السطحي الذي ساد فيهِ الجهل والظُلم .

-        وما أقسى شعور اليتم الذي شعر به السيد في حياة أبيهِ ، لما كل هذا القسوة، ربما كان أكثر خجلًا يا نصرة ليعتذر إليكِ ولكن جبر الله جميل.

(رحلة مميزة مع النقشبندي)

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق