رائعة برادبوري من عالم الديستوبيا المظلم تتألق في كل وقت وتصلح لعصرنا هذا والعصور القادمة؛ فهي بمثابة صرخة غضب ضد قمع الحرية ونشر الجهل وتغييب الوعي والحس والشعور، وهي أيضًا نذير لما يمكن أن تصير إليه أحوال الشعوب التي تطمح للعيش الكريم وصحوة الإرادة والفكر والطموح.