قوس قزح > مراجعات رواية قوس قزح > مراجعة Mohamed Khaled Sharif

قوس قزح - أحمد خالد توفيق, تامر إبراهيم
تحميل الكتاب

قوس قزح

تأليف (تأليف) (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

مجموعة قصصية مكونة من سبعة قصص.. من المُفترض أن هُناك ثلاثة قصص لتامر إبراهيم وأربعة للدكتور. فهل تمكنت من معرفة كاتب كُل قصة؟

لاحظ أنني أتكلم عن تامر إبراهيم وهو أقرب شخص يكتب بنفس أسلوب الدكتور.. حتى تكاد تخلط بينهم.

ولكن أسلوب الدكتور واضح وجلي الأسلوب الواصف لكل شيء.. الرُعب الآتي من الوصف الدقيق للمشاعر.. أما تامر فيعتمد على الرعب القادم من مصدر الرُعب نفسه.

وقد يكون كُل ذلك مُجرد تكهنات فأعذرني! :"D

سبعة قصص بألوان قوس قزح.. كُل لون يُمثل مصدر رُعب/خوف/قلق..

فالأحمر يُمثل الدم بكل تأكيد وتلك البلورة التي إذا توهجت بلون أحمر فسيكون مصير هؤلاء الرجال خطيراً. أنت تعلم طبعاً أنها ستتوهج بلون أحمر.. وإلا فلماذا كُتبت القصة أصلاً؟

والبرتقالي هو لون غير مُريح للنظر ولافت وبالأخص لو كان لون عين دُمية مسكونة.

ورغم روعة اللون الأصفر ولكن صدقني سيكون مُرعباً أن تستيقظ من النوم تجد كُل شيء أصبح مطلي بهذا اللون.. يحاول الشاب أن يعرف ما السبب في ذلك؟ وباسترجاع ذاكرته لآخر شهر.. نجد أنه عبث مع الشيطان وشرب وصفة كيميائية خطيرة وخلط دمه مع فتاة قادمة من عالم آخر وآثار حنق كهنة "رع" .. فتُرى ما السبب؟ أنا لا أعرف. فهل تعرف أنت؟

والأخضر بكل تأكيد هو النبات والأشجار.. ورُعب النبات والأشجار.. لهو رُعب مُثير.. تخيل معي أن تمر بجوار شجرة أو نبات فينظر لك دون أن تشعر يتحرك بجذوره وفروعه نحوك.. أنه جائع بشدة.. هذه قصة لدكتور أحمد بكل تأكيد.

ورغم حُبي للون الأزرق.. ولكن زُرقة الموت هُنا كانت مُختلفة.. زُرقة غير مُحببة مُرعبة وخصوصاً عندما تجد الراوي أزرق اللون.

واللون النيلي بكل تأكيد سيكون الرُعب عن النيل.. وذلك القلق القادم من أعماق البحار.. رغم أنني لم أشعر به تماماً.. حيث أننا كمصريين نرى في النيل السعادة والراحة رغم ما نفعله به.

والبنفسجي هو الرُعب القادم من الخارج.. دائماً ما يرتبط هذا اللون معي بلون شعاع خارج من سفينة فضائية.. وقد كان.

مجموعة قصصية أكثر من رائعة.. ولو كُنت مُحباً للألوان ستُحبها أكثر ولو كُنت من كارهي الألوان ودلالتها فصدقني ستكرهها أكثر!

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق