بليغ > مراجعات رواية بليغ > مراجعة Sherif Elhamawy

بليغ - طلال فيصل
تحميل الكتاب

بليغ

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

بليغ

طلال فيصل

الكتاب كما هو واضح من عنوانه يتناول السيرة الذاتيه للفنان المبدع " بليغ حمدي " و يستعرض الكتاب الكثير من إبداعاته الموسيقيه واخفاقاته الشخصيه و ذلك بالتوازي مع سيرة شاب مصري جامح و متمرد و هو " طلال فيصل " و علي هامش ذلك تظهر شخصيه ثالثه متوازنه و مثقفه و موسيقيه من المغرب " سليمان العطار " .. ..

سوف يستعرض معك الكاتب اهم الأعمال الموسيقيه للفنان بليغ حمدي و اهم نقاط التحول في حياته الفنيه بدايه من " تخونوه " مرورا بلقاءة مع كوكب الشرق " ام كلثوم " و هو في سن ٢٨ عاما فكان اصغر من لحن لها و كانت اغنيه " حب ايه " لينطلق بعدها مع عبد الحليم و شاديه و فايزه احمد و نجاة ثم تأتي نقطه جديده في مشواره الفني حين يتجه الي اللون الشعبي ويبدع مع محمد رشدي و حينها يعلن أنه وجد ما كان يبحث عنه و بتحدي الجميع حين ينفذ طلب السادات بالتلحين للشيخ النقشبندي في عمل و لا ٱروع " مولاي أنني ببابك " عام ١٩٧٢ ليؤكد أنه قادر علي تلحين كل الالوان و مع كل الأصوات ....

تطرق الكاتب الي نقطه فاصله أولي في حياة بليغ و المتعلقه بهذا الحب و العشق الشديد للمطربه " ورده " والذي انتهي بطلاقها من زوجها و الحضور الي مصر لتبدٱ مع بليغ رحلة " العيون السود " و لكن هذا الملحن العبقري ظل كما هو متمرد و بوهيمي و منفلت سلوكا و ٱخلاقيا فتكون النتيجه الطلاق بعد ٦ سنوات وذلك عام ١٩٧٨

تنفصل عنه ورده و يظل عاشقا و محبا ويقرر استمرار حياته بنفس الانفلات إلي أن تٱتي النقطه الفاصلة الثانيه في حياته بل و في فنه أيضا عندما استمر منزله ملتقي العشاق و السكاري من مصر و من الخارج و في ليلة من ليالي عام ١٩٨٤ تلقي مطربه مغربيه صاعده بنفسها عاريه من شرفة منزله لتنتحر و تنتحر معها سمعة بليغ و يصبح مادة كل الجرائد و المجلات المصريه و العربيه و يضطر الي الهروب الي باريس لعدم تنفيذ حكم بالسجن عاما و يظل هناك ٤ سنوات حتي يتم براءته في محكمة النقض ليعود الي مصر منهك القوي حاملا مرض سرطان الكبد ليموت عام ١٩٩٣ بعد أن ترك ثروة فنيه من الألحان تنوعت بين العاطفي و الشعبي و الديني و الوطني و تاركا سيره ذاتيه أصابها الكثير من الشوائب و ربما اللعنات ....

بشكل متوازي تطرق الكاتب الي شخصية شاب مصري يفتخر بتمرده و معلنا لإلحاده و هو " طلال فيصل " و شاب آخر مغربي موهوب و ملتزم أخلاقيا و هو " سليمان العطار "

طلال يكتب كتاب عن بليغ و سليمان كان رفيقا له أثناء فترة هروبه الي باريس و من خلال تحاورهما نتعرف علي ابداعات و إخفاقات بليغ ,,,,

الكتاب جيد فيما يخص الكتابه عن سيرة فنان كبير مثل بليغ و لكن لم يعجبني استخدام الكاتب لبعض كلمات من آيات القرآن علي لسان طلال بشكل غير لائق و لم يعجبني المفردات الخاصه التي استخدمها ليؤكد الحاده مما أثر كثيرل في استمتعنا بالكتاب ....

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق