المسيح يصلب من جديد > مراجعات رواية المسيح يصلب من جديد > مراجعة Mona Abo Rahmah

المسيح يصلب من جديد - نيكوس كازانتزاكيس
أبلغوني عند توفره

المسيح يصلب من جديد

تأليف (تأليف) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

تبدأ القصة عندما يعهد القسيس جريجريوس إلى أربعة من الشباب لتمثيل دور المسيح والرسل الثلاث(بطرس _يوحنا _يعقوب ) بالاضافة إلى يهوذا الاسخريوطي يقع على بانيوتى الذي بدوره يتلبس هذه الشخصية ويكن العداء لمانولى "دور المسيح ". يأتي بعض الناس نازحين من ظلم الأتراك في تلك الفترة جوعى وبينهم أطفال ونساء عظامهم ناتئة من الجوع يقصدون قرية ليوفريسكي ويطلبوا العون من إخوانهم المسيحيين ، لكن القسيس وأعيان المدينة الذين يعتقدون أن أركان الدولة تقوم على الدين ، الشرف ، الوطن والملكية وأن وجود الغني والفقير من قواعد الاله فكيف ينبذونها ويرفضون مساعدة اخوانهم ، هذا القسيس الذي يمثل ظل الله في الأرض كما يقول هو أبعد ما يكون عن شريعة الله وتعاليم المسيح وجميع الأشخاص يعلمون ذلك لكنهم يغضوا الطرف عن ذلك وكل ما يهمهم أن يعيشوا حياة هانئة ولا يهم إن كان على مقربة منهم من يموت جوعا وعطشاٌ ، يبدأ مانولى وأصدقائه بمساعدة هذه الجماعة التي تتخد جبل ساراكينا مأوى لهم ويبدأون بالتبشير بتعاليم المسيح علّ أفئدة قومهم ترق لهم ، لكن هيهات إذ أنهم يتهمون مانولى أنه اشتراكي لأنه ينادي بالمساواة بين الغني والفقير . ويبدأ يهوذا بتأليب القرية عليه والقسيس بدوره يخشى على أمواله وأعيان القرية يخشون على ممتلكاتهم ، صنعوا مسيحاً جديدا وعبدوه واتهموا غيره بالكفر وأنهم أعداء المسيح ، حتى الأسقُف الذين يذهبون إليه طالبين العون يلقاهم متجهما وهو يلبس الحرير ويحمل عصاه الممنطقة بالذهب ويقول لهم اصبروا فالمسيح كان يتجول حافي القدمين!

يستحضرني قول نيتشه "أنتم قتلتم الاله " معقبا على ظلم القساوسة آنذاك ، ولا عجب ظهور من ينادي بقتل آخر امبراطور بأمعاء آخر قسيس. الجميع يدعي حب المسيح وقس على ذلك الناس في مختلف الأديان يحبون الله ولكن عندما يأتي من يدعوهم لله ولتعاليمه القويمة يقتلوه ، الفرزدق صدق عندما قال للحسين بن علي "قلوب الناس معك وسيوفهم على رقبتك ". يُصلب مانولى في يوم احتفالهم بعودة المسيح أي مفارقة هذه !! ينهي الكاتب روايته بقوله لا جدوى يا يسوع وتهاجر الفئة المستضعفة من جديد لتلقى نفس المصير .📚الصلب كان رمزا على تقييد الحقيقة وأسلوب تكميم الأفواه والتخلص من كل من ينادي بالحق.📚 منعت الرواية من النشر في روما وبعض البلدان المسيحية لأنها صورت الوجه الحقيقي للأساقفة والقساوسة.📚 هذه الرواية تحكي تاريخاً مستمرا من صراع قوى الحق والشر وأن التاريخ لا يعيد نفسه لأننا لم نخرج من التاريخ بل لا زلنا عند النقطة الأولى!.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق