حكاية الطفلة الضائعة > مراجعات رواية حكاية الطفلة الضائعة > مراجعة khansa_k

حكاية الطفلة الضائعة - إيلينا فيرّانتي, معاوية عبد المجيد
أبلغوني عند توفره

حكاية الطفلة الضائعة

تأليف (تأليف) (مشاركة) 4.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

أستطيع القول بعد أن أنهيت الجزء الأخير من رباعية نابولي بأنها كانت وجبة دسمة تعسر علي هضمها بسعادة ويسر ، تركت مشاعري متضاربة وحائرة ما بين الإعجاب بالقصة أو عدم.

رحلة طويلة قضيتها بين صفحات الكتب الأربعة من رواية صديقتي المذهلة (( والتي ليست بمذهلة إطلاقاً تلك الصديقة الشريرة )) قرأتها دفعة واحدة من بداية العام فأصابتني تخمة شديدة ندمت عليها فكانت تستحق أن تُقرأ كل سنة جزء .

رحلة ملحمية مدتها ستين عاماً جمعت الصديقتان النابوليتان لينا وليلا بكل تفاصيل حياتهم من طفولتهم وحتى إختفاء ليلا (( الحمدلله شر وانزاح )) فجأة بدون أن تترك لها أثر.

في هذا الجزء نعيش سنوات نضج الصديقتين وشيخوختهم بمر الأحداث أكثر من جمالها .

بعد أن تركت لينا زوجها بهروبها مع نينو (( حب طفولتها )) لتهدم بذلك حياتها الراقية الناجحة المستقرة وتعود لنابولي من جديد حيث تربت لتستقر بها بعد أن حملت بإبنتها الثالثة لتكتشف حياة تعيسة مليئة بالشقاء كانت بعيدة عنها طويلاً فتفقد والدتها بعد ان تصالحت معها ومع نفسها بعد ولادة إيما بفترة وجيزة جداً وتفقد شقيقتها التي أسمت ابنتها الثانية تيمنناً بها وحباً وتنكشف أقنعة ليلا فتظهر لها حقيقتها البشعة ونينو الذي تسري الخيانة بدمه يترك لينا وحيدة لتواجه تربية البنات وحيدة وبمساعدة مستمرة من بييرو وبسند من ليلا وأن كان غير صافي وكذلك شريكها في الحياة أنستو حتى تجد نفسها مع مرور السنين وحيدة بعد ان كانت حياتها حافلة ذائعة الصيت والشهرة كأديبة لها مكانتها الأدبية بمؤلفاتها العديدة ومقالات بالصحف .

أحداث عديدة وشخصيات كثيرة مرت في هذه الرواية تركت أثر دون شك وتركتني حائرة ما بين الاعجاب ومن عدمه.

كانت هذه الرباعية مكتوبه من وجهة نظر لينا فربما هناك جانب آخر لـ ليلا لا نعرفه فيجب علينا أن نحكم بعد أن نسمع من الطرف الآخر أيضاً، لكن بغضت ليلا ولا أتمناها كصديقة عمر لي أبداً بالرغم من حبها المشروط الشرير لـ لينا بل ربما الجهل كان له دور كبير في عدم صياغة الصداقة بصورة سليمة.

كانت تجربة قراءة مختلفة لي كثيراً سعدت بها بالتأكيد بالنهاية بالرغم من كل شيء.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

14-02-2021

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق