لطالما تسألت بعد انتهائي من الروايه كيف لهذه التحفه الفنيه ان تكون اول ما خطت انامل عبد الرحمن الشرقاوي لبدايته في عالم الادب العربي خصوصا والعالمي عموماً هذه الملحمه السياسيه المصريه المذهله بكل تفاصيلها كيف يمكن لشخص ان يحصد كل هذه الخبره الادبيه المذهله من بداية كلماته في عالم الادب المصري الثري وذلك لانه موهوب جداً

انها ملحمه تاريخيه واقعيه وصادمه خطتها انامل عبد الرحمن الشرقاوي بحرفيه متقنه بـ وصيفه وعبد الهادي، محمد ابو سويلم، محمد افندي وكل الشخصيات الرائعه حبك بأتقان الشرقاوي خوالد الادب العربي حيث ان كل شخصيه تمثل روايه بحالها كل شخصيه تحمل معنىً متقن جدا من قِبل عبد الرحمن

عالرغم من ان احداثها في مصر ولكن التشابه الكبير لـ ما يحدث في العراق وان اختلفت الازمان سواءاً في الزمن القديم او ما يحدث حاليا لم اشعر بأن عبد الرحمن عين الاحداث خصيصا لمصر بل لكل الوطن العربي وخصوصا العراق وكنت كل ما اقرأ الروايه اتخيلها في بلدي للتشابه الكبير جدا للاحداث

حيث كرس عبد الرحمن حياته للدفاع عن الفلاحين ضد الظلم الواقع عليها ونلاحظ هذه القضيه في الكثير من اعماله واكيد لن يختلف احد روعة هذا العمل بكل تفاصيله

حيث انك عند الانتهاء منه ستشعر بطاقه مذهله لمحاربة كل ظلم يقع امامك واعتقد هذا ما اراده الشرقاوي حيث ضحكت معهم تارة وبكيت تارة اخرى

عشت معهم كل تفاصيل الروايه وكأنني شخصية غير مرئيه فيها اعيش الذي يعيشونه

في شجاراتهم في تصالحهم بعد الشجار بعدة دقائق

احببت الجانب الاخوي الذي سلط عليه الشرقاوي حيث وان كانوا يتشاجرون لا يمكن ان ينسوا انهم اخوه او كما نقول زعل حبايب