نشرت الرواية في عام 1954 ولم تلاقي نجاحاً لكنها بعد عشر سنوات اصبحت من الروايات العظيمة واصبحت تدرس في المجارس وفي عام 1983 حصل ويليام غولدنغ على جائزة نوبل للاداب واصبحت تدرس في بعض المدارس والجامعات.
عنوان الرواية حسبما قرأت إن سيد الذباب هو احد اسماء الشيطان .
الرواية رمزية تصور كيف ان نفس الانسان فيها من الشر ما يولد معها ولا يكتسب من المحيط فقط , يمكن للمحيط تحفيزه وتنميته.
كيف لانسان في بعض الاوقات الانجراف وراء ملذاته ورغباته دون التفكير بالعواقب؟
كيف يمكن للانسان ان يعمى عن ان الناس حتى وإن اختلفوا في التوجهات هم انس ولا يتحولوا الى حيوانات او الى اشخاص اقل شأناً؟
الرواية تحكي قصة مجموعة من الاولاد على ما يبدو من سياق الرواية تحت سن العاشرة تتحطم طيارة كانت تقلهم على جزيرة مهجورة ويموت جميع الكبار ولا يبقى سوى الصغار ليتعايشوا معاً في هذه الجزيرة الى ان يتم انقاذهم
يقومون بوضع بعض القوانين حتى ينظموا امورهم وينتخبون رئيساً لهم إلا أن أحد الاولاد لا يوافق كلياً مع ما يقرر هذا الرئيس المنتخب
البعض من الاولاد يحترمون القوانين إن كانت امام الاولاد الكبار ولا يحترمونها إن كانت امام الاولاد الصغار
هل سيستطيعون ان يبقوا على الانظمة والعيش بسلام ام ان النفس امارة بالسوء والشر وتحث البعض على ان يثوروا لانفسهم ومصالحهم؟ هل برائة الاطفال تموت بموت الاهتمام من الكبار ؟ كيف يمكن للإنسان أن يتأقلم مع المحيط الذي يجبر على العيش فيه؟
الرواية برأيي الخاص رائعة كقصة لكن ما ازعجني فيها هو الوصف الممل للجزيرة , لو اختصرنا الوصف المسهب للمياه والنباتات والشمس والنهر .. الخ لاختصرنا مائة صفحة وكان تركيز القارىء اكبر على القصة.
#Aseel_Reviews