هذا الكتاب يقدّم مجموعة من النصائح المكثفة المباشرة و المرتّبة بطريقة جيدة جدًا لتقديم الإجابات لمن يبحث عنها بسرعة و بغير تكلّف و بغير طول تقديم. و لذلك فإن عدد صفحاته ١٢٧ صفحة.
الكتاب، كما قال الدكتور أحمد السيد في مقدمته، مفيد لمن التفت إلى نفسه متسائلًا باحثًا ناظرًا مهتمًا بمستقبله الديني و المعرفي و النفسي، لا إلى من هو غارق في بحر الملهيات، معرضًا عن الارتقاء و الاهتمام بنفسه و دينه - لأن الأخير ذاك إذا اقتنى الكتاب و حاول قراءته أزعم أنه لن يستفيد منه حرفًا و ربما يشعر أنه كتاب ثقيل الدم أيضًا بسبب أسلوبه المباشرة و لغته العلمية بعض الشيء. و لذلك، فهو بمثابة إجابات عن عدة أسئلة (مذكورة في نبذة الكتاب و المقدمة)، و ليس كتابًا للاطلاع أو المتعة أو القراءة العشوائية.
و قد قيل: "لا يجدُ الإجابةَ إلا من يؤرقه السؤال".