استرجع قلبك: رؤية ذاتية حول التحرر من قيـود الحياة > مراجعات كتاب استرجع قلبك: رؤية ذاتية حول التحرر من قيـود الحياة > مراجعة To Da

استرجع قلبك: رؤية ذاتية حول التحرر من قيـود الحياة - ياسمين مجاهد
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

بعض الكتب تأتي على شكل رسالة من الله، تغيثك في وقت البحث والإحساس بالضياع. وقد تأتي بعد اكتشافك الحقيقة لتقوم بتأكيدها.. وقد تأتي في رمضان بعدما تجدد العبادات قلبك وبعد اتضاح معنى السعادة الحقيقية فيه. وقد تأتي لتؤكد الهاماً جال بخاطرك في ذلك اليوم الذي وجدت فيه الكتاب. حتى توقيت قراءتنا لبعض الكتب يكون لحكمة تأتي معها راحة وسرور.

تعددت الأوقات والحِكَمْ، وظل الهدف واحد. سعادتك وطمأنينتك بالله ومع الله وعبوديتك هي لله وحده، ومتى توجهت لغيره سيأكل قلبك الحزن ستتلوى بألم الحيرة وستضيع في متاهات الدنيا الرمادية. كل ذلك علاجات الله لك لترجع وتعرف أو لتثبت. أنْ لكل شيء حكمة حتى حزنك وألمك.. كل ما نشكو منه سببه حبنا للدنيا، ولا خلاص إلا بالتوجه إليه سبحانه. هذه خلاصة الكتاب.

لم يكن ما كتب غريباً عني، لم تكن المقالات والأفكار إلا ترجمة لمشاعري. بلساني الغير المبين الذي ما ملك إلا عجز التعبير، قرأت دواخلي، ووجدت في بعض مقالات الكتاب ضالتي. كنت أقرأ نفسي وشعوري مسطوراً بقلم غيري.

أما الكتاب فسيتركك مرتاحاً راضياً مسبحاً ومطمئناً، بل ومستغنياً قوياً.. قوياً بالله غنياً به وحده.

الكتاب شحنة إيمانية صادقة قريبة من القلب نابعة من تجربة الكاتبة، ستجدد حياة قلبك إذا ما قرأتها مصدقاً مستسلماً موقناً ، متمهلاً مستشعراً .

أنصح بالكتاب كل من يشعر بألم أو حزن، كل من فقد غالياً أو حتى تمنى وجوده.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق