الجزء الثاني لرواية " صانع الظلام"
و التي لا تقل تميزاً عن جزئها الاول فيما يختص بتفنن "تامر" و تطويعه للغة العربية و ألفاظها و كأنها عشيقته و ذلك دل على تمكنه ❤
أحداث الرواية اعتمدت على أكثر العصور ظلاما في التاريخ و أكثرها دموية كزمن فلاد الولاشي و إليزابيث باثوري وصولا إلى جريجوري راسبوتين و تناولها بطريقة شيقة مثيرة و مرعبة بالطبع ، سلساً في أسلوبه و متجددا في أفكاره و غير متوقعا في نهاياته ..
و إن كانت البداية قد استطالت قليلا تاركة قليلا من الملل يتسرب لنفسي و الذي لم ارى له داعي ، أسلوب "حرق الاحداث" او "السهل الممتنع " الذي تميز به الجزء الأول و الذي هو سلاح ذو حدين أما أن يشعرك بالتشويق و الفضول المستحب أو يصيبك بالملل و الفتور و أجد أن "تامر" فقد لجام ذاك الاسلوب قليلا في بداية الجزء الثاني و لكنه سرعان ما استعاد براعته و اسلوبه المميز الذي عهدته لتجده غلّف الأحداث بدموية و رعبٍ حقيقين ليسطرها بتأنٍ و ينهال عليك في كل مرةٍ بفكرةٍ غير متوقعة !
أنصح بقراءتها بعد قراءة جزئها الاول بالطبع 👌
تقييمي ٨ من ١٠ ❤🌸