ستضل اجيال من الأطفال ..
تسأل عن ضفائرك الطويلة ..
وتظل أجيال من العشاق
تقرأ عنك .. أيتها المعلمة الأصيلة ..
صدقت يا نزار لقد خلدت بلقيسك وها هي اجيال بعد اجيال تسحر بهذه القصيدة الخالدة
وها هي اجيال بعد أربعين عام تترحم على بلقيس الراوي، وتستنكر الصراع العبثي على ارض العرب
وقد قدم نزار في القصيدة شهادته واتهامه بمشاركة للنظام البعثي والمخابرات السورية بدم حبيبته في مواضع عديدة .
في هذه القصيدة أفرغ نزار جل سخطه، وكل مقته من الوضع العربي وحالة الصراع والتناحر الذي نعيشه منذ الازل، وكان نزار قد قالها قبل ثلاث سنوات من مقتل بلقيس في عام 1979 في القمة العربية في تنوس :
أنا يا صديقة متعب بعروبتي *** فهل العروبة لعنة وعقاب
يتقاتلون على بقايا تمرة *** فخناجر مرفوعة وحراب
رحم الله بلقيس ونزار ورحم الله العروبة