كتاب الحب > مراجعات كتاب كتاب الحب > مراجعة حمزة عبد الله

كتاب الحب - نزار قباني
أبلغوني عند توفره

كتاب الحب

تأليف (تأليف) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

"قد أكونُ طموحًا أكثرَ من اللازم، ومغرورًا أكثرَ من اللازم، ولكنّي لا أتراجع عن أحلامي بسهولة"

هكذا ابتدأ نزار قبّاني ديوانه "كتاب الحبّ" واصفًا طموحه في أن يحدث تغييرًا يستحق التذكّر في عالم الشِعر، حيث أبدى رغبته في كتابة القصيدة العربية بشكلٍ جديد، و"إلباسها ثوبًا عصريًّا ومريحًا وعمليًّا بعد أن أرهق جسد القصيدة العربية طوال عصور بأثواب مفرطة في طولها واتّساعها ورداءه قصّتها.."

وبناءًا على هذه المقدمة كان الديوان الذي استغرق من نزار قبّاني فترةً طويلةً وتحدّث أنه في بعض الأحيان كان يستغرق ما قد يتجاوز شهرين لكتابة قصيدةٍ واحدةٍ مكوّنةٍ من بيتين أو ثلاثة أبيات، ولقد لمستُ هذا الجهد في الكثير من المواضع في هذا الديوان..

قد لا يشعر القارئ العاديّ بجودة بعض كلمات وأساليب هذا الديوان بشكلٍ واضح، وذلك لأنّ أغلب كلمات هذا الديوان قد أصبحت متداولةً لدى الجميع، خصوصًا بعد أن استخدم الكثير منها الفنان كاظم الساهر في العديد من أغانيه الشهيرة، إلا أنّ الشعراء واللغويين يدركون تمامًا كمّية التعب الجسدي والعقليّ الذي قد يعانيه شاعر لكتابة بيتين أو ثلاثة أبيات، فماذا لو كان ديوانًا كاملًا الهدف منه إلباس القصيدة العربية ثوبًا جديدًا؟!

الديوان لمسني بشكل كبير، وأثار إعجابي بشكلٍ غريب بالرغم من أنّ الكثير من قصائده مألوفة بالنسبة لي، وهذا ما يميّز نزار قبّاني وبعض الشعراء الآخرين كفاروق جويدة ومحمود درويش، إذ كلّما قرأت القصيدة مرّةً أخرى شعرتُ وكأنني أقرأها للمرة الأولى وشعرتُ بالعديد من المعاني الجديدة، إلّا أنَّ ثمةَ شيئًا ناقصًا لم أشعر به كثيرًا في هذا الديوان، وهو الدهشة! وهذا ما جعلني أنول التقييم من خمس إلى أربع نجمات..

#حمزة_عبدالله

#مذكرات_قارئ

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق