صدرت في عام 1948 تحكي قصة روبرت جوردون الشاب الأمريكي المنتمي إلى الكتائب الدولية المرافقة لإحدى عصابات الحرب الشيوعية خلال الحرب الأهلية الإسبانية
وعُين روبرت جوردون، بصفته خبير في استخدام المتفجرات، ليقوم بتفجير جسر خلال هجوم على مدينة شقوبية وتعتبر هذه الرواية في نطاق واسع من أعظم أعمال همنجواي ..
وتستكشف الأيديولوجيات السياسية وطبيعة التعصب بعد أن لاحظ جوردون سهولة استخدام العبارة الرنانة "عدو الشعب" أصبح يعتقد أنه "لكي تكون متعصباً، عليك أن تكون واثقاً من انك تقف إلى جانب الحق ولا شيء ادعى إلى ذلك من العفة، والعفة هي عدو الهرطقة والكفر."
سبب قرأتها أن الأمير سعود الفيصل رحمة الله كان يذكر اقتباسات منها في خطابات مجلس الأمن
وهذه الرواية تصنف ضمن روايات الحرب ..
جميلة جداً، يصف فيها هيمنغواي تفاصيل وأحداث تغيب عنا نحن الذين لم ندرك الحرب، و لا طالما أُعجبت بالحكمة التي تتخلل روايات أرنست، يتكلم عن العواطف الأنسانيه والفقر والغنى والحروب بمعنى رواية شاملة وعميقة !
ايضاً تعتبر رواية سياسية بحتة تدور حول أربعة أيام فقط يصحبنا فيها بطل الرواية إلى إحدى مهماته الدموية هناك، كما أنّ الموت هو الشاغل الرئيسي في الرواية، جميلة وتستحق.