الحب المحرِّر > مراجعات رواية الحب المحرِّر > مراجعة fatima zahra lakbir

الحب المحرِّر - فرنسين ريفرز, سعيد باز
أبلغوني عند توفره

الحب المحرِّر

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

الحب المحرر عنوان يحمل في طياته العديد من المعاني والرسائل والكثير الكثير من التفائل .

قرأتها في البداية بلهف وسرعة شديدتين لمعرفة الأحداث و النهاية ، ثم بعدج ذلك وبعد أن إقتربت من انهائها بدأت بالتأني والاسترسال أملة بأن لا تنتهي أبدا ، كلماتها مفعمة بالتسامح والمحبة الغير مقرونة بالشروط فلا أحد يملك الحق في اتقادك وحدك من تملك مفاتيح نفسك حين تنتهي من قرائتها ستدرك تماما أن معظم ألامك وهمومك ومشاكلك هي كانت نابعة منك وحدك لأنك لم تستطع مسامحة نفسك ولم تستطع فهم طبيعتنا البشرية المجبورة على الخطأ وإعادة اصلاحه بشكل أفضل لكي تستطيع المواصلة إلى الأمام بكل ثقة .

أحيانا قد تقلب حياتك صدفة لم تحسب حسابها لتلتقي بحب عظيم طاهر نقي ومسامحة أعظم وأطهر كل ما يتوجب عليك فعله حينها هو فتح نوافذ قلبك ونفسك لشمس محبك فبرغم كل شيء أنت إنسان ومن طبائع الإنسان الخطأ والتعلم منه .

سارة، آنجل، أماندا كلها أسماء لفتاة واحدة فتاة في عمر الزهور فقدت عطرها في سن مبكر خرجت ل لدنيا إثر علاقة غير شرعية جمعت بين أبيها وأمها نفاها أبوها وهجرهم لتجد الأم نفسها أمام حياة فقيرة لا تملك قوت يومها ، لم تقبل الكنيسة مسامحتها ولم يستطع الجد مسامحة أمها وإدخالها إلى بيته خوفا من تدنيسه كما دنست كرامته من قبل، لتجد نفسها تعمل كمومس لسد حاجياتهم ومتطلباتهم البسيطة لتصفع الحياة سارة الصغيرة صفعة قوية إذ أن أمها تركتها هي الأخرى إلى دار البقاء إثر مرض أصابها جراء عملها كمومس وكثرة شربها للخمر وجدت الصغيرة نفسها مع صديق أمها راب السكير الذي باعها لشخص أسمه الدوق الذي لا يتردد بقتاه أمام أعين الفتاة المسكينة ويغتصبها ويجعل منها مومس صغيرة وبعد 10 سنوات من العنف والتعذيب والمعاناة أستطاعت الهرب أخيرا لتقع في حضن الرذيلة من جديد وهناك تلتقي بالفلاح الطيب الطاهر الذي عشقها من أول نظرة وتزوجها

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق