قصة حياتي العجيبة! > مراجعات كتاب قصة حياتي العجيبة! > مراجعة Yahya_N

قصة حياتي العجيبة! - هيلين كيلر, محمد وهدان
أبلغوني عند توفره

قصة حياتي العجيبة!

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

عجيب فعلاً...

من سن ال ١٩ شهر وصاحبتنا فاقدة للسمع والبصر. ابتلاء عظيم، وصبر أعظم...

بدايةً، أنبّه إلى أن هيلين كتبت هذا الكتاب في العشرينات من عمرها تقريباً. وليس كما يظن الكثير أنها كتبت سيرتها في سن متأخرة.

لم أكن أتصوّر في حياتي أن إنساناً يعيش في عالم من السواد والصمت يستطيع أن يصير شخصاً بارزاً وناجحاً ولديه معارف من كبار الأدباء والفنانين في عصره. لكن كيلر استطاعت.

الإصرار، العزيمة، الروح المعنوية العالية... إلخ، كل هذه الكلمات لم أكن اعتبرها حتى ماضٍ قريب سوى (كلام فارغ). أما الآن، بعد أن قرأت سيرة هيلين كيلر صرت أعتبر هذه المصطلحات من أساسيات الحياة.

يعلمك الكتاب:

- لا شيء مستحيل مع الروح المعنوية العالية.

- مهما يأست، ضعفت، سقطت. قم من جديد وتابع طريقك.

- يجب على الذي اُبتلي بأي مرض أو إعاقة -لا سمح الله- أن لا يسمح لنفسه وروحه وكيانه بالوقوع في أسر قوقعة مغلقة، عليه أن يعمل قدر المستطاع ليقهر الظروف وينفتح على العالم.

- عليك أن تعيش الحياة بكل حواسك التي تملكها (فهيلين قد فقدت حاستين مهمتين)

أكثر شيء أعجبني في الكتاب هو أنني شعرت وكأن كاتبته تخاطبني بنفسها حين كنت أقرأه.

سيرة عظيمة ورائعة لإنسانة أعظم وأروع لا تستحق خمس نجوم فحسب، بل أكثر من ذلك بكثير.

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
اضف تعليق