شَاعرٌ عَظيمٌ هو سَيدُ البِيد ، لو أنّه أُنصِفَ حَقّ قَدرهِ لمَلأ السمَاء العَربيةِ شِعراً وجَمال ، لكنّ الصّراع القَبيح " صراع الحداثَة " قَيّد معصميه وكان المُتضرر الأكبر منه ، ومع ذلكَ فَقليلُ ماكَتبهُ عرّاف البادِية كَان كثِير من خلال العُمق والتّفرد والإكتمال ، ويَصعبُ على أحدٍ من بعده أن يضاهي شاعريته .
رحم الله الثبيتي الشاعر والانسان .
( أَدِرْ مُهْجَةَ الصُّبْحِ
صُبَّ لنَا وطناً فِي الكُؤُوسْ
يُدِيرُ الرُّؤُوسْ
وزِدْنَا مِنَ الشَّاذِلِيَّةِ حتَّى تَفِيءَ السَّحَابَةْ )