عندما يكون الراوي هو "الموت" أكيد سيكون للرواية طعم مختلف عما تذوقناه سابقاً من روايات .. لن تشعر بثقل صفحاتها التي تتعدى الستمائة وأنت تقلب أوراقها بالرغم من بعض التحفظات على الرواية والتي سيشعر بها من استمتع برواية الساعة الخامسة والعشرون لقسطنطين سرجيوس إلا أنها كمجملها رواية جميلة وممتعة وستاخذك معها وسط أجواء الحرب العالمية الثانية وما تفعله الحروب عادة من تدمير وخراب لكن ستعيش وتذوق الجمال وسط هذا الخراب... عموما قراءة ممتعة ...