زواج المتعة > مراجعات كتاب زواج المتعة > مراجعة Mohmmad Shwash

زواج المتعة - فرج فودة
أبلغوني عند توفره

زواج المتعة

تأليف (تأليف) 4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

قبل أن ابدأ حديثي الشخصي حول هذا الكتاب سادخل من مقدمة الكتاب الذي قالها فرج فودة حتى لا يقال عنه زنديق ويرفع في وجه السيف من قبل المتعصبين .

قبل أن ابدأ أعلنها واضحة وصريحة

لست داعية لزواج المتعة

ولست موافقا عليه

ولست قابلا به لبنات أسرتي وبنات المسلمين ولست أدعي الفقه والتبحر في العلم،فما أنا إلا مسلم يجتهد في دينه لدينه.لذا فليس لي رأي شخصي قاطع في الخلاف حول المتعة لكني أدعي الأمانه في عرض الرأي والرأي الآخر وأدعي القدرة على بذل الجهد في القراءة والاطلاع.

لقد كتبت هذا الكتاب للأسباب التالية

أولا:الحقيقة ضالة المؤمن والطريق الصحيح إلى الحقيقة لا بد وأن يمر بالتعرف على الرأي والرأي الاخر

ثانيا:إن اسوأ خصائصنا الفكرية في تقديري تتمثل في الاعتقاد بالصواب المطلق حتى في فروع الفروع وتفصيلات التفصيلات

ثالثا:يعجبني قول لصديقي: كثيرا ما نعرف كيف نتفق بيد أننا لم نعرف بعد كيف نختلف

رابعا:إن خطورة قضية زواج المتعة تستند إلى أسباب عدة

1-مأزق الحاجة لاجتهاد معاصر

2-خطورة الأستاد لأجتهادات عصور سابقة

3-مأزق الدعوة للعودة إلى الجذور دون مراجعة

4_وهم اليوتوبيا في عصور خلت

5-مأزق الفصام بين الأصولية والمعاصرة فالأولى نقل والثانية عقل

6-ضياع الحقيقة بين الجهل والتجهيل والتجاهل من الفريقين.

هذا اهم ما قاله فرج فودة

.

.

السؤال الذي كاين يلاحقني في كل وقت وانا اقرأ هذا الكتاب ولم ينقطع ابدأ

كيف تخلو مكتبتنا الدينية والفكرية من أمثال هذه الموضوعات الدسمة فكريا وفقهيا رغم خطورتها وعمق الخلاف حولها في الوقت الذي تمتليء في مكتباتنا بكتب علي نجم واحلام مستغانمي والخ... وكتب لا طائل وراءها ولا فائدة حتى كتب الاسلامين الذين من قرون لم يجازف احد منهم وأن يقوم بنشر مثل هذه الكتاب المهم في عصر المجازر الطائفية والحقدية ومازلت أذكر جملة مهمه لشيخ الاسلام سلمان العودة عندما قال: على الفقيه أن يفتح الابواب المغلقة قبل أن تخلع😍

.

كتاب يتمثل بين حوار سني وشيعي بالحجج والبراهين من الحديث والقرأن ومواقع التحليل في السنه والقرأن ومواقع التحريم في الحديث والقرأن

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق