قبل ما اقرأ الرواية كان أنطباعي العام من خلال قراءة مراجعات عنها انها رواية من نوعية الروايات البطل فيها الفكرة وقائمة على سؤال ماذا لو
ماذا لو أختفى الرجال من قرية وأصبح كل سكانها نساء فقط
فكرتي أختلفت تماما بعد قراءتي للرواية
ودة في رأيي معيار من أهم معايير نجاج أي رواية
أولا صعوبة كتابة ملخص أو فكرة عامة
ثانيا صعوبة عرض الأفكار والمشاعر وتأثيرها في كلمات بسيطة
ثالثا أختلاف تأثيرها على كل شخص بيقرأها بأختلاف رؤيته وخلفياته وثقافته وكأن الرواية بتتفاعل مع فكر وأحساس كل أنسان بشكل مختلف
جيمس كانون كاتب كولومبي أمريكا تأثره بالأدب اللاتيني والواقعية السحرية وخصوصا ماركيز واضح جدا
مع الأحتفاظ بشحصية مميزة ومختلفة وساحرة لروايته
الأجواء العامة الصراعات السياسية والفكرية والأيدلوجية بين الفكر الليبرالي والمحافظ وقسوة وعنف الحروب وقسوة الحياة والفقر والمعاناة وكل ملامح عزلة ماكوندو ماركيز موجودة وكأنها معالم سياحية أصيلة أزلية
الكاتب بمنتهى التلقائية والسلاسة طرح أفكار ومعضلات فكرية إيدلوجية" في منتهى العمق والتعقيد" بحكم ضرورة الحاجة لإعادة بناء المجتمع النسائي وأختيار نظام أقتصادي أجتماعي معين وعرض للافكار المؤيدة والمعارضة
أختار مسار دائري للزمن بحيث أنتهت الروية في نفس وقت بدايتها وأكيد دة كان لهدف عرض فكرة معينة بشكل غير مباشر ممكن تكون أن الظروف التي تعرضتت لها القرية كانت خارج الزمن وأن وأن عزلة القرية لم تكن مكانية فقط
بشكل عاما نقدر نقول أن مجمل الأحداث والأفكارالبسيطة رغم بساطتها أثارت أفكار وتأملات غاية في العمق والتعقيد