ليتني امرأة عادية > مراجعات رواية ليتني امرأة عادية > مراجعة بثينة ابراهيم

ليتني امرأة عادية - هنوف الجاسر
أبلغوني عند توفره

ليتني امرأة عادية

تأليف (تأليف) 3.6
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

"ليتني امرأة عادية"

لطالما رغبت في قراءة الرواية و لكنني أجلت ذلك كثيرا، أنهيتها في يوم واحد، على فترتين قصيرتين، ظننت بأنني سأستغرق وقتا أطول لأنني بطيئة جدا في القراءة، لكن لم يحدث ذلك.

الرواية بسيطة جدا، غالب مقاطعها قرأتها مسبقا على شكل اقتباسات على صفحات التواصل الإجتماعي، لم أكن أدري أن كل ذلك الكلام الجميل مقتبس من 85 صفحة، تسترسل فيها الكاتبة نفس الآهات الأنثوية التي حفظناها عن ظهر قلب، و يبدو أنني تفاعلت مع الإقتباسات أفضل من تفاعلي مع الرواية، مليئة بالإنكسار و السخط، "فريدة"، التي لم تكن فريدة، ثم ندمت لأنها أصحت فريدة، بين هذين تقع الرواية، ثرثرة داخلية عارية كما نوهت هنوف الجاسر على طاولة الطعام في إحدى الحفلات، أحببت الأسلوب و اللغة لكنني أردت شيئا آخر من نفس العنوان، و بعدد صفحات أكثر و أكثر، و عمق أكثر، و تمنيت لو أن النهاية لم تكن انهزامية، و مفتوحة أيضا، هل ندمت لأنني قرأتها؟ ممم، لا، هي جميلة في النهاية.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق