كانت "بلقيس شرارة" أشد حباً وأكثر صدقاً في تعبيرها عن مشاعرها حيال زوجها الذي أحبته بصدق وكتبت عنه بود شديد وهو أمر لم أجد ما يماثله أو حتى يقترب منه في النصوص التي كتبها زوجها عنها "رفعة الجادرجي" والذي كان بارداً وفاتراً في التعبير عن مشاعره حيال زوجته، هذا الكتاب فيه قدر من الإنسانية فقط في الجزء الذي كتبته "بلقيس" أما نصوص "رفعة" فهي تليق به كمهندس بنائي لا يعرف غير الطوب والحديد.