أنا صغير
ولسادس مرّة أطفئ الشموع
ما أحلى الحياة عند إطفاءة شموع سادسة
ما أعرف؟
لا أعرف شيئاً
لا أعرف إلا أنّ لي بيتاً بجدران
سريراً وصورتَين
خبزاً وماء لا غير
وأصبحت دنياي بيتاً بجدران
سريراً وصورتين
خبزاً وماء لا غير.
..
كلمات طفلٌ بالثالثة عشر من عمره تبلغ نيف وسبعين صفحة، تحمل الآم أجيال، عبق ورود وحروب وشجر، ضجر ولعب، حزن بحث عن الله.
عدة صفحات ليست بكبيرة، فلسفية، بريئة، عذبة، ربما ضعيفة أدبيًا إلى حد ما، برغم ذلك قوية، أثرت فيّ، أستمتعت بهذه الرحلة القصيرة.
أنصح به.
27\3\2017