الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى) > مراجعات رواية الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى) > مراجعة عبدالرحمن سعود

الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى) - عبد الرحمن منيف
أبلغوني عند توفره

الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)

تأليف (تأليف) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

الكلمة والقلم فيهما قوة مزلزله، يهـابُها الكثير ومن اجل منعها أنشئت سجون ..

الآن .. هنا هي حكاية معاناه ورحلة سجن. رواية تطفو على كلماتها أسئلة، عن الانسان، كيف له أن يكون جلادًا بلا رحمة وحشًا مسعور.. ولأي درجة يبلغ احتمال الإنسان في مواجهة الأذى؟ ...

حكاية عادل وطالع، حكاية عنابر السجون وسراديب التعذيب وأي تعذيب! ولما التعذيب؟!

.. " إذا كتبنا عن معاناتنا، عن ذلك الوكر الأسود المشؤوم، فلا لكي نظهر بطولاتنا، وإنما لكي نساعد الآخرين، ونجنبهم ما عانيناه، فنحن على وشك أن نمضي، وهم سيبقون بعدنا، وهذا ما يدعونا لأن ننـبّه، لأن نحذر، قبل فوات الأوان، وأنت تعرف أن الحياة دون حرية، دون كرامة، لا تستحق أن تعاش." *من نص الرواية

الرواية جميلة جدًا، تركيب النص والأفكار التي تمتلئ بها الحوارات والنقاشات بين أبطال وشخوص الرواية قوية ومتماسكة، وإذا فَجَّرَ كتابٌ ما الأسئلة وحركت كلماته المياه الراكدة ودُفعنا للتفكير والمُساءَلة جراء قِرأته فهو كتاب بلا شك مهم و هنا وفي رواية منيف عشت مع أشخاص الرواية و (استمعت) لحواراتهم وكأني بينهم وشاركتهم التفكير وتبادرَ إليَّ همس حديثهم وأحسست بخوفهم ... عشت هذه الرواية بشكل من الأشكال. هناك حياة داخل (بعض) ما نقرأ ..

جمال الرواية وقوة النص تجعلني اتغاضى عن بعض السلبيات والتي لم تضر بــبنية الرواية ولم تُخِل بنصها ..

عمل جميل

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق