ليتني امرأة عادية > مراجعات رواية ليتني امرأة عادية > مراجعة .

ليتني امرأة عادية - هنوف الجاسر
أبلغوني عند توفره

ليتني امرأة عادية

تأليف (تأليف) 3.6
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

كثيرا ما كان يزعجني عندما أقرأ سؤال يقول ماهو اسوء كتاب قرأته او ماهو الكتاب الذي ندمت على قراءته أو ماهو الكتاب الذي لا تنصح بقراءته

كنت دائما ارى انه لا يوجد كتاب اندم على قراءته و ارى ان كل كتاب يتضمن بين ثناياه عبرة او فكرة

عندما قرأت هذا العنوان " ليتني امرأة عادية " راقني كثيرا وقلت اكيد يناسبني لانني طالما قلت انني لست عادية فأنا لم اكن طفلة عادية ولا مراهقة عادية ولا امرأة عادية وكثيرا ما تخللت حياتي لحظات تمنيت فيه لو انني كنت عادية

لكن عند قراءتي لهذا الكتاب حقا هو كتاب ندمت على قراءته حتى بطلة الرواية التي ترى في نفسها امراة ليست عادية كانت امراة ابسط من عادية لم اكن اظن ان امراة ليست عادية تكون فقط بتمردها على مجتمع نشأت فيه امرأة ترى ان في المراة الغربية حياة في التبرج حياة في الحرية السافرة حياة ترى في قصة حب حياة تقول ان مجتمعنا يجعل حياة المراة متعلقة بالرجل و هي ترى ان سعادتها يبنيها رجل لا ادري ماهو ليس عادي في تفكيرها مادام تفكير المجتمع وتفكيرها متعلقان برجل فقط الاختلاف انها تريد الحرية و التمرد اين؟ في العلاقة مع الرجل !!!!!

كثيرا ما نقمت انا على مجتمعاتنا ليس للضوابط بها او القيود والحد من حرية المرأة بالعكس كنت ارى كل تلك القيود حماية و أمان و ماكان يزعجني هو ان فهمنا لتلك القيود محدود جدا و اكثر مايزعجني هو تقديم دراسة البنات احيانا فقط وخاصة في مجالات التخصص و الدراسات العليا فقط هذه النقطة التي كانت تزعجني

صحيح ان الرواية لشخصية محددة و موجودة بهذا المجتمع لكن كنت دوما ارى ان لكل قصة او رواية عبرة حتى ولو كانت مؤلمة وحزينة لكن هذه الرواية حاولت ان اجد فيها شيء جميلا فلم اجد الا الاحباط والانكسار و النظرة السوداوية لمجتمعنا ومقارنة ذلك دوما بماذا ؟ بامرأة شقراء تخرج سافرة حرة لا يقيدها شيء للحب و التبرج وليس في الطموح والنجاح !!!

شخصية ترى في الوصول الى سن الثلاثين دون زواج انكسار و اكتئابا ونظرة شفقة من المجتمع وحتى حزن داخلي على العكس تماما انا منذ ان اقتربت من سن الثلاثين صرت اكثر نضجا واكثر تصالحا مع نفسي من اي وقت سبق واقولها بكل ثقة انا امراة لست عادية ولن اكون امراة عادية انا امراة لست عادية بطموحي بإنجازاتي بكياني بثقافتي بمعرفتي بتصالحي مع نفسي ليس طموحي و سعادتي وتعاستي رجل و ليس اقصى طموحي رجل ليس همي ارضاء مجتمع احمق وليست امنيتي لو كنت ضمن مجتمع غربي منحل

انا امراة لست عادية ولا اريد ان اكون عادية

Facebook Twitter Link .
25 يوافقون
1 تعليقات