🕪🕪 يجب مراعاة أن الكتاب موجه للنساء الأمريكيات ، و قد كان الحديث فيه متوافقًا مع طبيعة المجتمع و ثقافته ... خذ منه ما يناسبك و تغاضَ عما لا يخصك :")
🔖القسم الأول : عقلية الرجل
يتلخص هذا القسم في أن المرأة تحكمها العاطفة بينما الرجل يحكمه العقل ، و هي عبارة ليس بالصعب فهمها خصوصا لو أمعنت كل منا - نحن النساء - التأمل في العلاقات من حولها ، ربما يراها البعض في صورة (سطوة الرجل على المرأة المستكينة) و لكن هذا غير صحيح ، المرأة بطبيعتها تحكمها العاطفة و المشاعر في تصرفاتها - ربما لذلك يصفها الرجال بالتهور في بعض المواقف جهلًا منهم بأنها لا تفكر بنفس القدر الذي يقومون به
أما الرجل فيحكم عقله تصرفاته ، و هذا ينعكس على عدم تحمله أحاديث النساء (هذا لأن العاطفة -التي تحكم المرأة - مهما قضيت في سرد ما فيها بالكلمات لن تنتهي ) أما العقل فيقول "على قدر السؤال تكون الإجابة" و هذا بالطبع ينطبق على السؤال الظاهر ، و هو ما لا تتسم به المرأة في بعض الأحيان《الوضوح》فهي تعتبر غموضها ضربًا من الدلال ، و أن فهم الرجل له دليل على حبّه (طبعا هذا ما يحدث في حال كان الحب و التوافق بين الطرفين بقدر كبير )
الرجل و المرأة متكاملان ، خلقهما الله ليحتاج كلاهما للآخر ، و《لتسكنوا》تعبّر عن التوافق و الانسجام و "الوصال"
ليست المرأة معقدة ، و لا الرجل كذلك ، و لكن النفس البشرية بصفة عامة تتسم بالتعقيد ، يزول هذا التعقيد بين طرفين انصهر كلاهما في الآخر ففهمه جيدًا و لم يحتاج لخبير أو كتاب يلقي له بعض النصائح
🔖القسم الثاني : لماذا يفعل الرجال ما يفعلونه ؟
قد يكون الفصلان الخامس و السادس هما أقل ما أعجبني حيث تحدث فيهما عن 《العلاقة الخاصة》 بين الطرفين ، و -شخصيًا - لا أفضل الحديث في هذا الموضوع أصلا ، ما بالك إذا كان الأمر يتعلق بتلك النظرة للمرأة على أنها سلعة يدفع لها ثمن مقابل ... هذا !
أما عن الفصلين السابع و الثامن ، فأنا أقترح على كل المتشدقين بمثالية العلاقات في الغرب أن يطلعوا عليهما ليعلموا أنه لا فرق بين "التدهور" في العلاقات الإنسانية و العاطفية شرقًا أو غربًا
🔖القسم الثالث : دفتر الألعاب ، كيف تفوزين باللعبة؟
يتحدث فيه حول كيفية تقنين العلاقة ووضع الخطوط الحمراء فيها .
أنصح بالاطلاع عليه للهائمات في سماء أن "العربيّ" يعامل المرأة كسلعة أو منفذ لشهوته ، ليعلمن أن الأمر لا يتعلق بكونه عربيًا بقدر ما يتعلق بكونه نوعًا من "الذكور" ؛ فكما أنه موجود في الشرق فله نظيرٌ في الغرب !
_______________
🔎 يلاحظ أن الكاتب يحترم العائلة ، و هو متدين بعض الشيء بالنسبة للمجتمع الأمريكي ؛ و هو ما أظن أنه يرجع لكونه من الزنوج الذين يتمتعون ببعض من "المحافظة" كتلك في العادات الشرقية ، حتى و إن اندمجوا في المجتمع الأمريكي ؛ فهم يحتفظون بمفهوم العائلة الكبيرة و تقديم الصديق/ة للعائلة ، ...
《خذ ما يناسبك ، و تغاضَ عما لا يخصك》
ـــــــــــــــ
رابط التحميل (النسخة الوحيدة المتوفرة إلكترونيًا و تنقصها بعض الصفحات )
****