لست ذا شأن ... (شذرات) > مراجعات كتاب لست ذا شأن ... (شذرات) > مراجعة mahmoud elnoury

لست ذا شأن ... (شذرات) - فرناندو بيسوا, إسكندر حبش
أبلغوني عند توفره

لست ذا شأن ... (شذرات)

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

أستطيع أن أتخيل كل شئ، لأنني في الحقيقة لست بذي شأن.

––––––––––––––––––––––––––––

ما أن انتهيت من القراءة حتى وجدت نفسي في بُعدًا آخر، بُعدًا غريبًا عني لا أعرفه ولم أتخيله فيه نقاء نفس وصفاء ذهن، بُعدًا تدور به الأفلاك حولك..

لقد كتب بيسوا كما لم يكتب أحدًا

لقد قال بيسوا كما لم يقُل أحدًا

لقد عبّر بيسوا كما لم يُعبر أحدًا

لقد كان بيسوا إنسانًا كما لم يكًن أحدًا.

بيسوا الذي يُعتبر أهم شاعر في القرن، الرجل الذي عاش 35 عامًا ليس له شأنًا حتى تم اكتشافه بعد موته بأكثر من 30 عامًا، لقد مات جسديًا ولكن حلّت روحه في كلماته ونصوصه وفي الورق، يتم إستكشاف بيسوا كل يوم من خلال ترجمة الأعمال التي لم تحظى بذلك.

لم يكتب ليرضي أحد.. لقد كتب ليرضي كل أحد.

––––––––––––––––––––––––––––

أليس هناك من تعب ما

للأشياء

لكل الاشياء

مثل تعب الساقين أو الذراعين.

ملحوظة: هناك بعض الشذرات التي لم أحبها بالطبع ولا تعبر عن رأيي بأي حال، ولكن بيسوا في النهاية شأنه شأن كل شاعر له فلسفته الخاصة، غير أنها بكل حال تُعد خواطر قد تكون لها حدثًا معيناً عاصره ونحن لا ندري به.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق