يمكن أن نعتبر هذا الكتاب هو الجزء المتمم لكتاب عدالة السماء.
ففيه قصص واقعية مؤثرة تتجلى فيها عدالة الله بنصرة عباده المظلومين وأخذ حقهم ممن ظلمهم.
صيغت القصص بأسلوب شائق ماتع ، فيه من العبر والعظات الشيء الكثير.
غاية القصص في هذا الجزء والذي قبله أن تؤكد لنا أن الله يمهل ولا يهمل، وأن عدالته لن تضيع حتى ولو ضاعت عدالة أهل الأرض جميعاً ، وسيُقتص للمظلوم من الظالم مهما طال الزمان.
مصداق هذه القصص كان آية عبرت عن كل تلك المعاني ، وهي : ( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ).