يتناول باومان فترة ما بعد الحداثة أو التي يسميها الحداثة السائلة، وقد تحدث بالبداية عن هذه الفترة بشكل عام وانتقل بعدها للتخصص وتناول العديد من العناصر ضمن الحداثة مثل العمل، الجماعة، الأمة، الدولة، السوق وغير ذلك.
أفكار الكاتب كانت بسيطة وغير معقدة أبداً لكن أسلوبه كان متداخلاً للغاية فهو مليء بالأمثلة والاقتباسات التي تفيض عن حاجة الكتاب الأمر الذي جعل أسلوبه ركيكاً وصعب القراءة.
للمهتمين بالفلسفة أو مسألة الحداثة وما بعد الحداثة أو حتى المهتمين بفكر المسيري عليهم قراءة هذا الكتاب

