آسفة سيدتي، هذا فراق بيني وبينك.
لست أكثر من خيبة مُنِحت فرصا عديدة لتثبت العكس فكانت في كل مرة تخيب..
ما كنت منشغلة عن الشعر به ليس أكثر من حذلقة لغوية واستثمار سهل في شعور المراهقات.
كانت كلماتك وصورك كالمطرقة على رأسي.. لم أصدقك وأزعجني أن تتحدثي باسم الأنثى كأن النساء جميعا سواء، يشعرن ويفكرن ويحلمن ويتصرفن ويرددن الفعل بنفس الطريقة. أنا امراة وما تكتبين لا يمثلني..
على الأقل احفظي مسافة الأمان بينك وبين الشعر..
تسمون هذا ديوانا؟؟ عليك الرحمة يا درويش، لماذا تركت الشعر وحيدا..
عليك الرحمة كل الرحمة، كم أفتقدك وكم يفتقدك الشعر...