ترددت كثيراً قبل قراءة الرواية وذلك بسبب عنوانها المستفز، لأنني لم أكن راغبة بقراءة قصة حب مبتذلة، لكن الرواية لا يمكن أن تصنف مع الروايات الرومانسية وإنما مع الأدب الساخر.
في هذه الرواية يروي لنا هذا الكاتب الإيراني قصة الأدب المعاصر في إيران في ظل الثورة الإسلامية، حيث يقوم بسرد قصته كما يريد بعدها يقوم بتشذيبها وفقاً لأهواء الرقيب في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي.
رواية ممتعة فعلاً، فكاتبنا بارع للغاية في أصول السخرية والاستهزاء ليظهر لنا الحياة على هيئة تراجيديا مسلية