تاريخ ويوتوبيا > مراجعات كتاب تاريخ ويوتوبيا > مراجعة Sarah Shahid

تاريخ ويوتوبيا - اميل سيوران, آدم فتحي
أبلغوني عند توفره

تاريخ ويوتوبيا

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

إن فكرة الكاتب في هذا الكتاب باختصار هي أن اليوتوبيا تعارض مسيرة التاريخ.

فالإنسان في اليوتوبيا كامل حد التفاهة، ويتعارض هذا الكمال مع التاريخ الذي يصنعه ضغائن الإنسان وحقده لذلك نرى أن التاريخ ينتهي دائماً بالتراجيديا نقيض اليوتوبيا.

طوال قراءتي للكتاب كنت مبهورة بعمق تحليله للتاريخ .. للإنسان .. للحضارة .. وكثيراً ما كنت أفكر أن هذا الفيلسوف هو الشخص الأقدر على كتابة رواية ينبهر بها التاريخ ذاته.

وهذه بعض من الاقتباسات التي راقت لي:

أن نعيش حقاً يعني أن نرفض الآخرين، فالقبول بهم يتطلب التخلي عن الأشياء، كبح جماح الذات، إضعاف النفس.

لم يسبق لثورة أن اندلعت باسم مستقبل مظلم، أو باسم نبوءة قاتمة.

هل الفرق كبير بين الجحيم وفردوس خرب؟

إن من لم تغوه الرغبة في أن يكون الأول في المدينة لن يفقه شيئاً من اللعبة السياسية.

لا شيء أكثر إثارة للإعجاب إنسانياً وأكثر إثارة للشفقة تاريخياً من طاغية أحبطته وخزات ضميره.

«والشعب؟» قد يقول أحدهم.

ما من مفكر أو مؤرخ استعمل هذه الكلمة دون سخرية إلا خسر كل اعتبار.

التاريخ ينشط في فصل الفظاعة ويداهمه الضجر في فصل التسامح والليبرالية، ذلك النظام الذي تخبو فيه الحرارة ويغلب على مشاكسيه في أغلب الأحوال مظهر المتآمرين المهذبين

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق