ليلة لشبونة أو "رحلة الحب والموت والفلسفة" كما أحب أن أسميها
الصدفة تضرب موعداً لرجلين هاربين في لشبونة 1942
الأول يبحث عن أوراق ثبوتية تخوله السفر لأمريكا
والثاني يبحث عن مخرج لسجن ذكرياته
عندها تتم المقايضة، سرد الذكريات مقابل تذكرتين
وتبدأ رحلة السرد في أعماق حياة شفارتس الهارب من الحياة يتخللها رومانسية رهيبة في أحلك ليالي النازية، بعض اللحظات منطقية والآخر أشبه ما يكون باللامنطق
تارة تأخذ منحى فلسفياً وتارة أخرى تحسبها هرطقات
إنها ليست سيرة ذاتية لإنسان يسعى للموت بعد أن خاصمه الأمل وإنما هي الواقع بعينه في ظل الحرب العالمية الثانية