تميم الذي يولد في "غربة إجبارية" يعيش شوقاً حارقاً لفلسطين وكأنه ترعرع مع زيتونها وليمونها .....وإلا فما معنى الإحتلال
مريد يعيش كفاحاً للحصول على "لم شمل" ويوفق في جمع فلسطين مع أحد أبناءها في أول لقاء ....وإلا فما معنى الإحتلال
أقرباءه يمضون مع تميم أيامه وكأنه ولد "هنا" وليس "هناك" ....وإلا فما معنى الإحتلال
مريد يعيش حالة من "اللاانتماء" ويتنقل بين "اللاوطن" .....وإلا فما معنى الإحتلال
مريد يجسد فلسطين بمأساتها في رواية ......وإلا فما معنى الإحتلال
إنها فلسطين....
وزيتونها الذي باعدت جدران ومستوطنات إسرائيل بين حباتها
وليمونها الصامد في وجه من يريد إبادته لكن "كل ليمونة ستنجب طفلاً ومحال أن ينتهي الليمون"
وأبناءها الذين يعيشون "حلم إقامة يوم واحد" في أحضانها
وقدسها الذي عبث بتاريخها الأقذاء القذرون بأيديهم الملطخة بسخط الإنسانية ودماء الأبرياء
وإلا فما معنى الإحتلال.