ليتني امرأة عادية > مراجعات رواية ليتني امرأة عادية > مراجعة شروق _ RISE

ليتني امرأة عادية - هنوف الجاسر
أبلغوني عند توفره

ليتني امرأة عادية

تأليف (تأليف) 3.6
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

كتاب كهذا مُلفت بعنوانه شديد العمق بأصل محتواه لاكما أحتوته بدفتي الكتاب.!!!

حقيقة أشتريت الرواية وأنا على أمل أن أجد ذات أنثى كما في دواخلنا كما نشاء ونحلم كما هو فراغنا وامتلائنا بعالم لايفهمه الرجال ..!!

لكن لم يكن سوى عجز وتخبط , كان كلام واقعيا في بعض اجزائه لكنه كان بعيدا عن المصداقية في سردها ..!!

الكاتبة فشلت في تسويغ رغبات الأنثى وفي سردها ,كانت تائهه بين ماترغب به وبين ماتتمناه وبين ماتريد أن تكتبه وبين الواقع وبين كلام الناس حولها وبين الانتقادات الاجتماعية بين مؤيد ومعارض..!! وعلى هذا التيه لم تكن هناك نقطة موحدة بالرواية فماتنقدة في صفحات تتمناه في غيرها ,وماتستنقص منه في مجتمعها تعود لتطالب به وتجعله من حقوقها , وماكانت تقلل منه كانت تراه في أوجه آخرى من العظمة.!

ماكانت انثى عادية التي تتمناها وماكانت هيا أثنى عادية وماكانت امنيتها تبتعد عن الأنثى العادية السابقة..!!!

هذا مااستشعرته من كلامها , فهي تارة تنتقد نقص وسُخف الفتيات ع رغبات الزينة بشتى اشكالها ومسلسلاتهم ورغبتهم بالزواج وحصولهم ع رجل بحياتهم

وتارة تصف هذه الحياة بالعادية التي تتمناها, وتارة تصفها بالحياة الاكثر من عادية التي تريدها, وتارة تصفها بأنها الحياة التي تعيشها وتريد أن تتخلص منها لتكون عادية..!!

لم أفهم أهي تريد رجل أم تكره وجوده , أهي مع العقيدة أم ذامة لها.!!!! لاأدري أهي كفطرة أنثى تحب الزينة أم تستخف بها .! لا أعلم هيا تحب كونها أنثى أم تريد الصخب في الحياة.!

لا أعلم أتريد العيش كأنثى بحقوق أو بداخلها غضب وسخط إجتماعي تشكل بكتلة نفسية أدت لإنتقادها أي شي بدون رغبة حقيقيه.!

سبب التناقض على مايبدو أنها لم تحدد مصدر المشكلة ولم تعلم من أين يجب أن تبدأ وعلى ماذا تسخط وإلى أين تسعى..!!

بعد كل جزعها من الرجال وتسلط الرجال ورغبة النساء بالرجال كانت تريد رجل واختتمت الرواية بنهاية مع رجل كما يلزم لسعادتها ثم قضت على هذه السعادة برجل آخر,,!!

[أين يكمن الرجل بحياتها -ربما هنا المشكلة-]

ربما لو أستدركت ذاتها ورتبت أولويات حياتها وفهمت وجود الرجل ومالها وماعليها إتجاهه لتقلص هذا التناقض..!

- ما آلمني جدآ أيضا اللبس الكبير الذي ربطته بين أصل العقيدة وماآلت إليه تصرفات البعض وماألصقوه بالعقيدة وهي منها براء..!

تارة هيا صاخطة واصفة العقيدة بسطور لم تكن من ضمنها وإن وصفتها بتصرفات الغير لكان أرحم

وتارة هيا تلجئ للعقيدة للراحة والملاذ ووو....!!! - تناااقض- كان يجب أن تضع كل كلمة في واقعها.

صلى الله عليك وسلم يامن قلت "استوصوا بالنساء خيرا" و " رفقا بالقوارير"

..بعض مااعترض ع الديانة كان كحجج الناس ,كان كتبريرهم. كان كضعفهم, لا كما أرادت الشريعة بحدودها , لابد أن هناك لَبَس ودائماً.!

.

.

.

الرواية كانت ستكون أفضل لو أنها كانت مرتبة لو أنها وصفت الواقع بأنثى متزنة تعرف مالها وماعليها وماهو المهم بحياتها وماهو الأهم والأولى ..!

تائهة لايليق بها تحديد ونقد الحياة لأنها لن تبطل الباطل ولن تنصر الحق مادامت عاجزة عن فهمه.!!!

أتمنى أن أرى ثرثرة لأنثى تحكي ألم الواقع وترسم الخطى كما يجب لنا ويحق لنا , لا كما تتنازعه الألسنه التائهه.!!

وحتما إن الأنثى تواجه من القيود مالم ينزل الله به من سلطان , لكن نحتاج للإنصاف حتى نصف المشكلة بحق ونخرج بحل حقيقي.

الأنثى قوية بكل ماأوتيت من ضعف , عليها أن تجد مكامن القوة فيها وتسعى, لا أن تستسلم وترمي الناس بشرر لأنها تغرق بسبب استسلامها.!

ي معشر النساء أعانكم الله .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق