(الدوافع المحركة للبشر )
لطالما اتّهمتُ كتب التنميةِ البشريةِ بالتعقيدِ وبصعوبةِ التّطبيق ، وهذا ما ابعدتنا عنه "سوزان كويليام " فترجمة المعلومات الفسيولوجية المعقّدة إلى مواقفٍ اجتماعيّـة ، لنتمكّن من تطبيقها بسهولةٍ ولتحديدِ أهدافنا ، أكثر ما أعجبتُ بهِ هي الاستبيانات التي جاءت في الخاتمة ، والتي ساعدتني لأرى ذاتي بوضوح أكثر .
ولن أنسى ما ذكَرَتُه " جين سايمور " : ( عش كلَّ يومٍ بأقصى ما تستطيع ، غيرَ عابِىءٍ بغدك فأنتَ لا تضمَنهُ وغيرَ قابعٍ في أمسِك ) .

