أباطيلٌ وأسمار > مراجعات كتاب أباطيلٌ وأسمار > مراجعة iqbal alqusair

أباطيلٌ وأسمار - محمود محمد شاكر
أبلغوني عند توفره

أباطيلٌ وأسمار

تأليف (تأليف) 4.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات كتبها محمود شاكر في مجلة الرسالة رداً على مقالاتٍ كتبها لويس عوض في جريدة الأهرام _ وقد كان يتولى الإشراف على الثقافة فيها _ تتناول شيخ المعرة بمغالطات في تاريخه كقضية إلحاده ولقاؤه براهب دير الفاروس وأنه أخذ عنه آداب اليونان وفلسفتهم التي لم يقل بها إلا القفطي وبأنه لا يعرف شيء عن تعليمه الرسمي رغم أنه نشأ في بيت يحفه العلم ، أيضاً تطرق في المقالات إلى قضية العامية والفصحى ورد على من يزعمون بأن العامية إنما هي نفسها الفصحى ! " فاللغة الفصحى هي الرباط الذي يمنع العالم العربي من التفكك " ، أيضاً تطرق بالشرح لِـ لفظي " الرجعية " و " الدين " .

وبتتابع المقالات التي يرد فيها محمود شاكر على لويس عوض أو بالأصح هو لا يرد بل يُعري جهله تساءل عن البلاء الذي يُنشر في صحيفة الأهرام فقال :

" إذا كانت سلامة عقول الناس لا قيمة لها ، أفتاريخ الأمة وتاريخ رجالها لا قيمة له أيضاً " وقال :" أُحب أن أعلم صحيفة الأهرام أن لويس عوض لا قيمة له عندي من حيث هو كاتب ، والقيمة كلها لها هي " .

كتب محمود شاكر هذه المقالات التي وصف بأن " أحداثها تجري في أخطر ميدان من ميادين الصراع وهو ميدان الثقافة والأدب والفكر " ويرى بأن " هذه المعارك ليست في حقيقتها أدبية أو ثقافية أو فكرية بل هي معارك سياسية تتخذ من الثقافة والأدب والفكر سلاحاً ناسفاً لقوى متجمِّعة أو لقوى هي في طريقها إلى التجمع " .

محمود شاكر في هذه المقالات دافع دفاعاً شرساً عن العربية والإسلام ، ولكن في بداية كل مقال ثمة استفاضة طويلة لا داعي لها ، شخصياً بينما كنت أقرأ وجدت الكتاب ثقيلاً ومُملاً وكان بودي أن أُغادره إلى غيره لولا كثرة الكُتب المركونة على هذا الحال .

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
3 تعليقات