ليتني امرأة عادية > مراجعات رواية ليتني امرأة عادية > مراجعة kareman mohammad

ليتني امرأة عادية - هنوف الجاسر
أبلغوني عند توفره

ليتني امرأة عادية

تأليف (تأليف) 3.6
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

& كم تمنيت أن أكون امرأة تري حياتها الفارغة نوع من الترف والدلال , امرأة بلا طموح ولا حلم , خاوية من كل شئ .. تمنيت لو أني امرأة بريئة لا تعرف عن أسرار الحياة أكثر من الطريقة التي يأتي بها الأطفال إلي الحياة .. امرأة ساذجة تفتخر بالنقص الذي ألصقوه بها كركن من العقيدة .. تمنيت لو أني امرأة عادية

لكن بعد كل هذا التمني لم أتغير , بقيت امرأة مزدحمة بالاستفهامات التي لا يجوز طرحها , لماذا وكيف ومتي والكثير من المقارنات التي بدأت تعصف داخلي وتجعلني أنقرض أكثر مع الأيام ...

" هل هذا ما يريده الله لنا ! هل ما يحدث الآن هو الشكل الطبيعي للحياة ! ماذا لو رفضت هذا ! هل أكون انسانة غير صالحة ! ماذا لو أردت شكلا آخر لحياتي ! هل يهز هذا إيماني بالقضاء والقدر !!! "

فرق كبير بين أحلام وطريقة تفكير البنات زمان ودلوقتي مع النت والتليفزيون وانتشار الكتب , الفرق مش بس إن أحلامها بتكبر كمان بتقارن بين اللي بتعيشه كفتاة عربية واللي في الطرف التاني من الكوكب واحدة تانية بتحقق اللي مستحيل تفكر فيه

المقارنة في منتهي الظلم , النساء هنا ملهمش حقوق , يمكن في مصر وبعض الدول العربية بس السعودية , معيشة المرأة وخصوصا الحالمة مستحيلة

& وصار التبرير الوحيد لاستمراري في العيش هو أني مضطرة وليس لأني أريد , وهذا الأمر أشد بؤسا من التشرد والضياع , فكل مشرد وضائع يستيقظ كل يوم من أجل شئ ما , إما للبحث عن لقمة عيش أو لإيجاد هدف ... وأنا أستيقظ لأفعل أشياء لا رغبة لي فيها ولم أختارها منذ البداية , فقط لأستمر في اللاشئ الذي يراه الآخرون حياة , حزينة جدا لأني تيقنت أن أبسط أحلامي لن تكون حقيقة !

الكتاب فضفضة بس باستخدام كلمات بتوجع , صريحة وقريبة جدا من واقعنا

كل ما كانت أحلامنا البسيطة بعيدة عننا كل ما بقينا أضعف من جوانا وأعنف في تعاملاتنا

المعرفة والأحلام ضررهم أكتر من نفعهم خصوصا مع العجز وقلة الحيلة

& الأزمة الحقيقية أنه مهما كانت المرأة صديقة طيبة ستبقي دائما نظرة الرجل سوداء أو رمادية , حتما لن تكون بيضاء

& يولد رجالنا للعيش وتولد نساؤنا للانتظار , انتظار الفرص الحب الحياة !

نحن في مجتمع ذكوري حقيقة وأوقات بحس إنه بيخاف من المرأة , بيخاف يديها حقها تستغني عنه وتثبت إنها أكفأ

& ليس من الرحمة والعدل أن ينزع الله عنا نحن أبناء هذه الأرض فطرة الحب ! " تقصد أرض العرب "

Facebook Twitter Link .
13 يوافقون
1 تعليقات