ساق البامبو > مراجعات رواية ساق البامبو > مراجعة Khadija Gha

ساق البامبو - سعود السنعوسي
أبلغوني عند توفره

ساق البامبو

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

البامبو نبات تمتد جذوره في كل الأراضي أنّا وضعت ساقه، إلا في صحارى الارواح الجذبى، صحارى الزيف و الظلم، صحارى النفوس التي تقدس المظاهر الاجتماعية

" ساق البامبو " عنوان اكثر من رائع لرواية اتسمت بالاسلوب السهل البسيط، المقنع، تجعلك تؤمن بانها رواية مترجمة الى اللغة العربية من اللغة الفلبينية

رواية تعالج العنصرية المتفشية في المجتمع الشرقي المسلم الذي يدين بدين الاسلام، دين لطالما ركز على نبد العصبية و الميز، دين يسوي بين البشرية جمعاء، شوه و ضرب باحكامه عرض الحائط ليصبح مسلموا هذه المجتمعات مجردين حتى من انسانيتهم يرفضون بني جلدتهم فقط لكونهم لا يشبهونهم

ساق البامبو تلك ما كانت سوى هوزيه او عيسى، الذي عوقب لسنوات طويلة دون ذنب او جريره ، فلا عائلته بالفلبين سمحت لساقه الغضة بنشر جذورها و لا وطن ابيه صار له الوطن.

كم اتعبني السعي وراء اسعاده بالتهام الحروف لعلي اجدمن يحنوا عليه كم سعدت لحب اخته المغلوبة على امرها له، و كم فرحت لحنو ام غنيمة جدته عليه، حنو لم يعمر طويلا، كم كرهت عماته و نبذهم له خاصة نورية ، و كم كانت خيبتي بعمته هدى كبيرة .

هوزيه الذي حكم عليه بالاغتراب مذ وطئت ارجل ابويه ضهر المركب ليسبح في رحم المعاناة و يخرج الى دنيا الزيف و القهر التي لم تكتفي بعدم ترجيح احدى هويتيه و دينيه بل رمته في بحور من التيه.

احببت جوزفين و تعاطفت مع اختها ايدا و كرهت اباهم فبجهله و جشعه و هوايته المجنونه كتب بحبر الاسى حياة شقية لهما و لاولادهما.

احببت غسان و المجانين الاربعه الذين حملو بطيبتهم ملامح وطن هوزيه و كانو بمثابة البلسم لجراحه.

احببت قصة حبة الاناناس .

زواج هوزيه من ابنة خالته ميرلا فيه اشارة مؤكدة لعودته عن المسيحية و ترجيحه دين ابيه.

اثقن الراوي سعود السنعوسي حبك روايته بكل تفاصيلها، فاستحقت بذلك جائزة البوكر.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق