نساء عند خط الاستواء > مراجعات كتاب نساء عند خط الاستواء > مراجعة Enas Al-Mansuri

نساء عند خط الاستواء - زينب حفني
أبلغوني عند توفره

نساء عند خط الاستواء

تأليف (تأليف) 3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

صدرت (نساء عند خط الأستواء ) مجموعة قصصية للسعودية "زينب حفني" فى العام 1996 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في 110 صفحة ، وتم منع المجموعة من التداول والبيع فى السعودية ، كما وُضعت قيود على الكاتبة ومنُعت من السفر خارج السعودية ، وتعرضت للهجوم من الصحافة السعودية ، ومن رجال الدين السعوديين ، و هذه الضجة التى اُثيرت حول الكاتبة بأصدارها هذا هو ماجذب إليها أنظار الصحافة العربية و العالمية ، فتم استضافتها فى الكثير من المناسبات و البرامج الثقافية ، او المتعلقة بقضايا النساء .

اذكر جيدا ً ما كُتب وماقيل فى بعض الصحف والمجلات الثقافية العربية والغربية حول المجموعة أثناء سنوات دراستي الجامعية ، ماجعلني اتشوق للقراءة و الحكم بنفسى على المجموعة ، لكن مع الانشغال فى سنوات الدراسات العليا ، نسيت الكتاب حتى العام 2008 عندما تفاجئت بأستضافة الكاتبة السعودية من قبل المنظمة العربية للإعلام الإلكتروني برئاسة ( الليبية هالة المصراتي) فى ندوة أدبية تحت عنوان " الأدب النسوى بالجزيرة العربية "زينب حفني نموذجا ، حيث كُرمت فى حدث ثقافي كبير حضره ضيوف عرب ، وشاركهم الكثير من الاسماء الثقافية الليبية النشيطة بتلك السنوات ، هذه الحفاوة والتكريم لأدب زينب حفني ، حرك فضولى القديم حول المجموعة الممنوعة ، و باقي اعمال الكاتبة التى لم اعثر إلا على اعمال قليلة منشورة بتلك الاعوام .

ليلة البارحة عثرت ضمن مجموعة لتحميل الكتب الالكترونية على (نساء عند خط الأستواء) جعلتني اسارع لتحميلها وقراءتها فى ساعتين .

نساء عند خط الاستواء ، اشتملت على 12 قصة قصيرة ، تناولت فى المجموعة نماذج نسائية من المجتمع السعودي ، من خلالها تطرقت لمشاكل عانت وتعاني منها المرأة فى المجتمع السعودي او العربى مثل وضع المرأة المطلقة والعلاقات المحرمة في المجتمع ،والخيانة الزوجية، والملل والفتور الجسدي بين الأزواج الذى يدفع بنساء زينب لأقامة علاقات خارج إطار الشرعية الزوجية، وعن العلاقات المثلية بين النساء .

*****

أسلوب الكاتبة يتسم بالضعف والانشائية وتميل للوعظ فى بعض القصص بشكل فج وممل، كما أن غالبية القصص مكررة (مثال: قصة طقوس غير شرعية) لم تأتي بجديد من حيث المعالجة فى قضية الدجل والشعوذة .

كما تخلو المجموعة من التشويق و الإثارة و الإبتكار فى المعالجة، إذ يمكن توقع النهاية فى كل القصص ،الكثير من مواقف وأحداث المجموعة القصصية تبدو أقرب لمشاهد منقولة من أفلام غربية .

و رغم ادعاءات الكاتبة بأنها تسعي من خلال هذه المجموعة طرح مشاكل المرأة وتحطيم القيود و كسر المحرمات ، ولكنها لم تقدم إلا المرأة الضعيفة المستسلمة لنزواتها و لمغامراتها مع الرجال ، وخاضعة لرجل الذى تدعي الكاتبة رغبة بطلاتها فى التحرر من قيوده وازدواجية تفكيره و تصرفاته .

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق