ساق البامبو > مراجعات رواية ساق البامبو > مراجعة Tahani Mohammed.

ساق البامبو - سعود السنعوسي
أبلغوني عند توفره

ساق البامبو

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

ساق البامبو

رواية ساق البامبو للكاتب الكويتي سعود السنعوسي و الذي كان يبلغ من العمر 33 سنة فقط عندما أصدرها, كانت ثاني خلفته بعد رواية سجين المرايا

حاز سعود السنعوسي على جائزة البوكر العربية 2013 عن روايته هذه

و التي بدوري أرى أنه يستحقها بكل أهلية و جداره.

إن هوزيه أو عيسى بطل الرواية ليس حصاد يوم و ليلة و الرواية بأكملها لا تنم إلا عن عبقرية فذّه و خيال جامح و حبكة أدبية روائية وصفية شاعرية حسية لا يمتلكها الكثير, تلك الحبكة التي تجعلك تضحك في بداية السطر و تبكي في أخره, قلت مره أن هوزيه كان يحيني و يميتني آلاف المرات و أنا أقرأ قصته حتى وصلت إلى أخر سطر و أنا أقرأه بكل دهشة و إعجاب و مشاعري تفيض من كل جانب مابين حزنٍ أستشعره و كأنني فقدت صديقي " هوزيه " و بين إعجاب و حب أصبحت أكنه لسعود السنعوسي, ذكر الكاتب مره أنه تأثر في طفواته بفيكتور هيوغو و روايته البؤساء, و أن أرى هذا التأثر جلياً واضحاً في ساق البامبو, إن ربطه لتناقض الحياة التي عاشها هوزيه و ضياعه و تشتته بين الأديان و الأوطان بنبتة البامبو أو الخيزران لا يربطه راوئي عربي في العادة, كانت الرواية تصيبني في مقتل في كل جزء, حياته في الفلبين, صراع ديكة جده, خالته التي أضطرت لبيع جسدها, الفقر الذي عاناه, رسائل والده, أنتظاره حتى يحط رحاله على الجنة التي كانت تحدثه عنهاً والدته, ثطور الأحداث و الشخصيات, بحثه عن الله في الكنيسة ثم المعبد, ثم المسجد, وصوله إلى الكويت و بداية معاناته مع عائلته التي نبذته, رؤيته للجحيم الذي لطالما تخيله جنة, و نهاية قصته حينما قال بأنه جُرّد من إنسانيته و بات كالصرصار, سأضع التقييم خمسة نجوم, تقديراً للرواية التي أستدرت دموعي و دموع كل من وقف يصفق لي حينما فزت بجائزة قارئ العام عن هذه الرواية.

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق