كمحب ومقدر لشيخ العربية محمود شاكر رحمه الله, لم أستطع ترك الكتاب حتى أنهيته وكنت أتشوق للفراغ من وقت العمل حتى أرجع إليه وأنهيته فى ليلتين ونصف
فرحم الله شيخ العربية أبا فهر العلامة المتفرد فى زمانه وغفر له وجازاه إحسانا بإحسان
وجزا الله الأستاذ وجدان خير الجزاء الذى توارى ليخلى الساحة للشيخ نفسه أو لأصدقائه لرسم الصورة التى أرادها المؤلف ولم يضهر إلا على إستحياء فى الفصل الأخير مبينيا منهج الشيخ من كتاباته ومن كلام الشيخ نفسة.

