بعض الرغبات تظل في حيز الأمنيات حتى تجد من يحولها إلى واقع

فيصبح لها قيمة ومعنى .

من هذه الرغبات ؛ الرغبة في الثراء ،

فإن كان الراغب فرداً من عائلة فقيرة أو متوسطة الحال أو حتى موظف حكومي؛

فحينها ينظر البعض إلى رغبته تلك على أنها خيالية!

أو يمكن تحقيقها فقط بأن يتحول إلى لصأو أن تهبط عليه ثروة من السماء !

وكأن طرق الثراء الحلال انقطعت أسبابها !

بهذا الكتاب يشرح المؤلف لمن استحوذت عليه تلك الرغبة فسعى مثابراً لأن يكونها ؛

كيفية تحويلها إلى واقع ملموس ، بأسلوب قصصيّ استرسلت الأحداث

لتحول العقل الاستهلاكيّ إلى عقل استثماري ..

خطوة خطوة عن طريق خطة عمل اهتم المؤلف بجميع تفاصيلها من محفزات أو معوقات ..

فقط مأخذي الوحيد على الباب المعنون بـ

(تاجر الجواهر في بابل)

حيث اختلط فيه الحابل بالنابل .. لأن المؤلف غير مسلم لم يأبه باختلاط المعاملات المالية

من قرض ، رهن ، شراكة .

أما الإسلام فيفصل بين هذه المعاملات إذ لكل منها طريقة وحكم .

جذبني بالكتاب طريقة التخلص من الديون المتراكمة ،

طريقة سأعمل بإذن الله على شرحها لكل من شكى إليّ

من تراكم همّ الدين عليه .