review كتاب قيم يتناول النصوص الدينيه على اعتبار انها منتج ثقافي اي انها تشكلت بتأثر من الثقافه المؤثره على اللغه التي نشأت فيها والتعامل مع النص بهذه الابعاد اي الابعاد التاريخيه بما فيها السياق اللفوي والبعد الثقافي الاجتماعي هو احد السبل الداعيه لفهم علمي بالتراث وعلى على هذه المحاور ينصح بإعادة قراءة النصوص الدينيه التاريخه وخاصة القرآن بكونة الكتاب المركزي في الثقافه الاسلاميه .بحسب رأي الكتاب لا بد من التعامل مع النصوص بهذه الطريقه لأنها نصوص تأنسنت بدخولها اللغه البشريه والتاريخ ولو انها بقيت على بعدها الالهي لما كنا فهمناها وهذا كله من شأنه إعاده قراءه جديه تأخذ بالابعاد المذكورة لإنتاج معاني جديده تواتي العصر والسير في طريق التقدم الذي طال تخلفنا عنه الدعوه لإيجاد فهم جديد يزيل عن الكهنوت الإسلامي والذي يققد به المتأسلمين حقيقة امتلاكة أحادية المعنى او الحقيقة المطلقه والتي كم خدم الفقه بها الساسه اذ صدر السياسين العديد من قراراتهم باسم الدين حتى تقبل في الذهنيه العامه يأخذ عليهم ايضا افكارهم عن الحاكميه وتوسيعهم الدلالي وإيمانهم بمجاز القرآن على آيات دون آيات فرجال الدين وسعوا الدلاله حتى تشمل معنى الحكم الشامل في ايات سورة المائدة والتي صارت تعرغ بآيات الحاكميه عن دلالتها عن الحكم في الفصل بين المتنازعين في حين يمارس التضييق الدلالي على ايات تمثيل الذات الالهيه ايجوز المجاز في ايات وايات لا؟ يتضح جدا تأثر الكلتب بأفكار المعتزله ونقده للأفكار الاشعريه الداعيه لنسب كل شيء للجبريه الشامله وتعطيل قانون الاسباب وهذا لأنهم يثبتون الصفات الإلهيه المطلقه المتكفله بكل ما يحدث بالواقع وهذا ما من شآنه إلفاء وجود معرفه علميه بالاشياء بدعوى ردها للعله الاولى يعيب الكاتب ايضا على رجال الدين إخضاع الدين لايدولاجياتهم وبأنهم متزمتين على الفهم القديم بدعوى المحافظه على ما لهم ومحاربتهم للايدولوجيات الداعيه لتحرر العقل كالعلمانيه مثلا والدمج الخبيث الذي يروج من مفهومها إذ انها غصل للدين عن الحياه السياسيه وليس عن المجتمع والحياه اي ليس فصلها عن الدولة كما يروج ..لكني مع هذا ااطرح الجديد للكتاب اتفق جدا مع علي حرب الكاتب والفيلسوف والمفكر اللبناني وهو بأن الاصوليين والعلمانيين الجدد امثال نصر حامد الكل يتنصل من مشكلات الواقع ويغرب الانسان عنه بالرجوع للتراث كما هو حال الاصوليين او بالقفز نحو المستقبل كما العلمانيين والخاسر الاكبر هو الواقع والانسان بالذات...