اديب الفلاسفة وفيلسوف الأدباء في تلك الرواية يتخيل العالم في عام٢٠٦٧ قد أصبح مختبر للأبحاث العلمية وأن النفط والبنزين لم يعودا شيئا ذا أهمية فقد أخترعوا الناس بدلاً من الطائرات والسيارات الصواريخ التي توصلك إلى ضالتك في أقل من ١٠دقائق و٢٠ثانية وأن العلماء استطاعوا تبريد الأجسام كي تصل إلى مرحلة اللادراك ثم يتم تسخينها تدريجياً لتعود إلى حالتها الطبيعية .أحب العلم حقاً ولكن ليس لتلك الدرجة التي تجعلنا نخسر أجسادنا ونحولها إلى موجات تتعدى سرعة الضوء ونذهب إلى العدم قبل الأوان.